العناوين الرئيسيةتعليم

طلاب يشتكون المماطلة والتعقيد في إجراءات معادلة الشهادت غير السورية..ومديرية التعادل توضح

اشتكى عدد من الطلاب الحاصلين على شهادات من الجامعات غير السورية لتلفزيون الخبر المماطلة والتعقيد في الإجراءات أثناء تقدمهم لتعديل شهاداتهم.

وقال أحد الطلاب المشتكين لتلفزيون الخبر “تخرجنا من جامعات إيران اختصاص هندسة مدنية وتقدمنا قبل ٨ أشهر لمعادلة شهاداتنا وحتى هذا تاريخ، لم يتم عرضنا على اللجنة لمعرفة مصيرنا وعند السؤال أجابونا أن التعديل متوقف حالياً”.

وتحدث طالب آخر خريج روسيا “أملك شهادة ماجستير بالاقتصاد وحينما تقدمت لمعادلة شهادتي حصلت على أكثر من جواب متضارب من قبل الموظفين حول معادلة الشهادة الأعلى والأدنى بين احتمالية معادلة الشهادتين أو الاكتفاء بالأعلى”.

وأكمل طالب آخر “أنا وصديقي تخرجنا من ذات الجامعة بذات الاختصاص من مصر لكن عندما تقدمنا للمعادلة طُلب منا تقديم مواد مُختلفة عن بعضنا وعند بحثنا عن الأسباب لم نحصل على جواب واضح”.

وأفاد معاون مدير تعادل الشهادات بوزارة التعليم العالي الدكتور عيسى عبد العال، لتلفزيون الخبر أن “لا يوجد إيقاف لعملية تعديل الشهادات في الوزارة لا سابقاً ولا الأن”.

وحول الإجراءات المتبعة لمعادلة الشهادات أوضح “عبد العال” أنه “يتقدم الطالب بالأوراق لوزارة التعليم وإذا كانت شهادته طبية أو عمارة أو معلوماتية يخضع لامتحان”.

وتابع “عبد العال” بأنه “إذا كان المتقدم للمعادلة يملك غير هذه الشهادات فلا يحتاج امتحان لكن من الممكن مطالبته بتقديم بعض المواد الموجودة ضمن الجامعات السورية ولا توجد في البلد التي حصل منها على شهادته”.

وبخصوص طول فترة المعادلة أجاب “عبد العال” أن “تأخذ عملية التعديل في حال كان هناك مراسلات مع السفارات أكثر من ٦ أشهر للتأكد من صحة الشهادات المُقدمة وهذا يحتاج للوقت كونه محكوم بإجراءات تتوقف على عدة جهات وليس على الوزارة فقط”.

وأشار “عبد العال” إلى أنه “لمعادلة أكثر من شهادة يتقدم الطالب بجميع الشهادات التي يمتلكها للتأكد منها ومن ثم يخرج قرار معادلة واحد بالشهادة الأعلى حيث لا يمكن الاعتراف بالشهادة الأعلى دون الاعتراف بالأدنى وفي حال طُلب من الطالب تقديم مواد ترميمية لقبول الشهادة الأدنى فبعد نجاحه لا ينتظر ذات الوقت السابق لتعديل شهادته الأعلى”.

وشرح “عبد العال” كيفية اختيار المواد الترميمية “يتم اختيار هذه المواد بالاتفاق مع الكليات المختصة بالجامعات السورية وتسمى قرارات تسوية وهي قرارات إدارية وليست اجتهادات فعلى سبيل المثال إذا كان هناك مواد في اختصاص ما لم يأخذها الطالب خلال دراسته خارج البلاد يقوم بتقديمها قبل المعادلة”.

وختم “عبد العال” بقوله “معظم الشهادات التي تم تقديمها للمعادلة قبل الشهر السادس ٢٠٢١ تم الانتهاء منها أما الشهادات المُقدمة بعد السادس سيتم عرضها على اللجنة خلال شهر شباط الحالي”.

يذكر أن المقصود من مصطلح (تعادل الشهادات) هو إيجاد المكافئ الأكاديمي الوطني المعمول به في سوريا للشهادات الجامعية غير السورية بقصد استخدام هذه الدرجة أو الشهادة لوظيفة عامة أو استثمارها بأي شكل كان ضمن البلاد والمسؤول عنها يكون مديرية ضمن وزارة التعليم العالي.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى