محليات

طلاب مدرسة “الست الثانية” بريف دمشق يشتكون توزيع البطاقات الذكية ضمن مدرستهم

اشتكى عدد من أهالي طلاب مدرسة “الست الثانية”، التابعة لمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، عبر تلفزيون الخبر، توزيع البطاقات الذكية، ضمن غرف خصصت لهذه الغاية في المدرسة، مما سبب حالة من الازدحام في أروقة مدرستهم فضلا عن التشويش على الطلاب خلال حصصهم الدراسية .

وقال أحد المشتكين، أب لطالبين، في المدرسة ” هناك ازدحام كثير من المواطنين، ومنهم من يدخلون إلى المدرسة بدراجاتهم النارية، ويركنوها ضمن الباحة المخصصة لاستراحة الطلاب” .

وتساءل المشتكي ” هل يعقل لمدرسة أن تكون مكانا لإخراج البطاقة الذكية، وأن نضحي بغرفة صفية على حساب أطفالنا وراحة المعلمين” .

وأضاف والد الطالبين “الجميع يدخل ويخرج دون أي رقابة وتفتيش، وجميعنا يعلم كم هو خطير هذا الأمر بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد” .

ومن جهة اخرى قال رئيس بلدية السيدة زينب، غسان حاحي، لتلفزيون الخبر “لم نجد مكان أفضل من المدرسة، بسبب وجود غرف مخدمة بالكهرباء والكمبيوترات التي نحتاجها للتسجيل، وتم التنسيق مع الموجه التربوي في المنطقة، لاستخدام الغرف” .

وأشار حاحي الى أنه ” تم منع دخول الدراجات النارية إلى المدرسة، والتسجيل على البطاقة سينتهي، خلال شهر، والغرف التي نستخدمها، هي ليست للطلاب، بل غرف إدارية، واخترناها خوفا من السرقة” .

الجدير بالذكر أن المدارس في سوريا يتم استخدامها أثناء الانتخابات كمجالس البلدية والمحافظة ومجلس الشعب، وتحجز أحيانا لتدريب الفرق الرياضية المحلية في كل منطقة .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى