موجوعين

طفلتا الارهابي “أبو نمر” ليستا أول الأطفال التي يفخخها

تناقلت وسائل الاعلام كثيرا مقطع الفيديو الذي وصف بالصادم والمروع للارهابي المسمى “أبو نمر”، وهو يبين كيف يحرض ويحث ابنتيه فاطمة التي فجرت نفسها في قسم شرطة الميدان واسلام التي فشلت في تنفيذ التفجير في وزارة الداخلية.

الفيديو، أو بشكل أدق الفيديوهات الثلاث التي نشرها حساب “أبو نمر” على “فيسوك”، المسمى “استفغر الله استغفر الله”، التي وصفت بالصادمة والمروعة، أدت لمحاولة معرفة حقيقتها، وتبيان حقيقة المسمى “أبو نمر”.

وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن طفلتي “أبو نمر” ليسا أول الأطفال التي “فخخهم”، بل سبق له أن استغل ابن شقيقه و “صهره” البالغ من العمر عشر سنوات فقط وقام بارساله إلى إحدى المناطق في دمشق ليزرع عبوة ناسفة هناك، واختفى الطفل ذو العشر سنوات من حينها.

أحد المواقع الالكترونية المعارضة قال أنه تواصل مع أحد الذين يعرفون “أبو نمر” واسمه “أبو ميار الكردي”، الذي كشف أن عبد الرحمن الشداد الملقلب بـ”أبو نمر” هو من سكان حي ركن الدين الدمشقي، وأنه بالفعل سبق له ارسال ابن أخيه الصغير ليفجر نفسه.

وأضاف “أبو ميار” أن عبد الرحمن شداد كان مطاردا وسجن في سجن صيدنايا العسكري لفنرة كونه ينتج الفكر السلفي وبسبب انتمائه لتيار “جند الشام”، الذي عرف قبل الحرب السورية بتنفيذه عدة عمليات في سوريا ولبنان.

وذكر الموقع، بحسب “ابو ميار”، أن “أبو نمر” لديه شقيق كان فجر نفسه مع زوجته منذ ثلاث سنوات بمقرّ الأمن السياسي بركن الدين، فيما نجا طفلهما ذو العشر سنوات، الذي قام “أبو نمر” بعد انتقاله لبلدة برزة بتزويجه لابنته فاطمة، سبع سنوات، كي يستطيع النوم في بيتهم لأنه “محرم عليها”.

وأشار الموقع إلى أن “ابو نمر” كان هاربا بعد اندلاع الحرب السورية والتجأ لمنطقة القابون في دمشق، وادعى “أبو ميار” أن المنطقة تعرف “أبو نمر” وتعرف عنه نزقه وغضبه وتكفيره لكل ما لا يناسبه، مضيفا أنه كان يرى دائما بسلاحه وبحزامه الناسف يتمشى في الشوارع.

وبحسب “أبو ميار” أيضا، فإن “أبو نمر” بعد انتقاله لبرزة مع ابن أخيه شكل خلية تابعة لتنظيم “داعش” وأصبح أمير لها، ويعد أول من أدخل التنظيم إلى دمشق، قبل أن يختلف مع أحد أمراء التنظيم ليبايع بعدها “جبهة النصرة” ونتقل ليستقر في غوطة دمشق الشرقية.

يذكر أن تفجير انتحاري كان وقع الأسبوع الماضي في قسم شرطة حي الميدان في دمشق أسفر عن جرح ثلاثة عناصر من الشرطة ومقتل الطفلة التي كانت ترتي حزاما ناسفا، لينتشر بعدها ثلاث فيديوهات منسوبة لوالد الطفلة.

قال فيها، صاحي الحساب المسمى “استغفر الله استغفر الله”، الذي تغير وأصبح اسمه “حسبي الله” أن ابنته فاطمة سبع سنوات فجرت نفسها، فيما ابنته الثانية اسلام فشلت في تفجير نفسها في وزارة الداخلية بسبب منع الحراس لها من الدخول ، مضيفا في رده على أحد التعليقات أن فاطمة أصبحت من “طيور الجنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى