محليات

ضبط 8 أطنان من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك البشري في ريف دمشق خلال حزيران الفائت

قال التقرير الشهري لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق أنه تم ضبط ومصادرة 8 أطنان من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك البشري خلال شهر حزيران الماضي.

وأوضح التعقرير ان من هذه المواد الكونسروة من المربيات والكتشب وغيرها تم طرحها في الأسواق أو تحضيرها في مستودعات خاصة لتوزيعها على المحال والباعة لبيعها، وفقا لصحيفة محلية.

و أظهر التقرير أن نحو ألف تاجر ارتكبوا مخالفات خلال الشهر الماضي في مختلف مناطق وأسواق ريف دمشق معظمها حول التلاعب بالمواصفات والغش والتدليس وعدم تداول وإبراز الفواتير، وإحالة خمسة تجار مخالفين موجوداً للقضاء بسبب ارتكابهم مخالفات جسيمة وإغلاق نحو 8 فعاليات تجارية واقتصادية إدارياً.

كما سجل التقرير حالة واحدة للاتجار بالمواد الإغاثية في حين تم ضبط 11 مخالفة في توزيع المحروقات و16 حالة مخالفة في بيع وتجارة اللحوم خاصة اللحوم المفرومة مسبقاً أو المخلوطة وغيرها، إضافة لسحب 200 عينة للتأكد من سلامتها وفحصها في المخابر المختصة.

و بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لؤي السالم أن المديرية نفذت خلال الشهر الماضي 300 دورية خاصة بحماية المستهلك على مختلف الأسواق والمحال والفعاليات التجارية بريف دمشق لزيادة الرقابة على الأسواق والحد من حالات التلاعب ورفع الأسعار.

وأشار إلى أن المديرية تعمل على تفعيل الإغلاقات الإدارية بحق أصحاب المحال والفعاليات الاقتصادية المخالفين بهدف الردع وعدم تكرار المخالفة وهو من أكثر الأساليب المجدية للحد من المخالفات وعادة ما يكون الإغلاق من 3-10 أيام حيث يرتبط بطبيعة المخالفة وأنه تمكن زيادة مدة الإغلاق بالتنسيق مع المحافظة.

وحول سحب العينات أوضح أن نسبة المخالفة في العينات المسحوبة من المواد المختلفة في الأسواق باتت ترتفع لأكثر من 25% وأن السبب الأهم في ذلك هو ارتفاع خبرة عناصر حماية المستهلك وتخصيص دوريات وعناصر معينة بهذه المهمة أحياناً لزيادة الدقة في عمليات سحب العينات .

وبين أن المراقب يستطيع سحب أي عينة من المواد المعروضة في الأسواق في حال الاشتباه فيها
وتنظيم الضبط الخاص بذلك وإرسال هذه العينة لتحليلها وفحصها والتأكد من مدى سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى