فلاش

ضبط أدوية “اسرائيلية ” فاسدة مهربة إلى سوريا .. دون الإعلان عن هوية المهرب

كشف نقيب صيادلة ريف دمشق عبد الوهاب أقسيمي لصحيفة محلية عن إفشال محاولة تهريب أدوية فاسدة إلى سورية من “إسرائيل” دون ان يقدم معلومات عن نوعية الأدوية أو كميتها.

ولم يذكر المسؤول هوية من كان يقوم بالتهريب ، وكيف تجرأ على تهريب أدوية “ إسرائيلية “ ، خاصة عندما يعتبر المهرب في مثل هذه الحالة خائنا من الدرجة الأولى .

وأوضح أقسيمي “أنه من خلال تعاون فرع النقابة مع مديرية صحة ريف دمشق، تم التصدي لمحاولة تهريب كميات من الأدوية عبر منطقة تقع ضمن أراضي محافظة ريف دمشق، ولكن الإجراءات الاحترازية المستبقة، من قبل مصادر خاصة أفشلت هذه المحاولة.

واستمر نقيب الصيادلة في سوريا محمود الحسن خلال سنوات الحرب بتقديم تصريحات تؤكد أن الأدوية المستوردة مراقبة، ولكن هناك أدوية تدخل بدون إذن شرعي إلى سوريا وبدون مراقبة وهي مزورة، وتعد أخطر شيء على السوق المحلي، وذلك لعدم مراقبة هذا الدواء من قبل وزارة الصحة.

وأشار الحسن إلى أن اتحاد الصيادلة العرب عول على هذا الأمر حيث أوضح بأن الأدوية المهربة الغير موثوقة تعتبر تجارة تضاهي تجارة المخدرات على مستوى العالم وليس على مستوى سوريا.

وقال الحسن “أقمنا ندوات توضيحية للمواطنين و بأكثر من مناسبة حيث تم التعاون بين الوزارة والنقابة لمراقبة المخالفات التي تجري في هذا الأمر”.

وشدد الحسن أن هذه المخالفات يجب ضبطها أيضاً من قبل الجهات المختصة وذلك بمنع التهريب، وهذا الأمر يخضع لعقوبات شديدة لأنه يعتبر تهريب مواد سامة، فالمواطن لا يعي مدى خطورة الدواء المهرب لعدم معرفته بالتركيبة المكون منها لأنه قد يلجأ لأخذ نوعين من الدواء في آن واحد وتحدث له تداخلات سلبية قد تصل إلى حد الوفاة أحياناً.

و قامت نقابة الصيادلة بالمطالبة بوضع لصاقة تسمى “الصيدلانية الهولغرافية” لمنع التزوير على غرار الدول المجاورة لسوريا التي اتبعت هذه اللصاقة، حيث توضع على الدواء المستورد والوطني وكان هناك موافقة من وزارة الصحة على هذا الأمر، ولكن لم يتم التعامل بها إلى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى