كاسة شاي

صراع الجبابرة.. التناطح بين “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” يوقع قتلى على مستوى القادة

 

تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيمي “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” في كل من ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي، موقعة قتلى من الطرفين من الصفوف الأولى وعلى مستوى القادة.

وبحسب ناشطين “معارضين”، قتل من “هيئة تحرير الشام” القيادي الأمني المدعو أبو يوسف الحموي المسؤول عن سجن العقاب في مدينة حلفايا، والمدعو أسامة أبو بكر مسؤول “النصرة” السابق في التمانعة.

ومن جهة “لواء الأقصى”، قتل كل من القيادي المدعو أبو حسين هرموش والذي كان “أمير جند الأقصى” في جبل الزاوية، كما قتل المدعو أبو ريحانة القيادي الأمني في “لواء الأقصى”.

وذكرت مواقع الكترونية “معارضة” أن “اشتباكات عنيفة بين تنظيمي “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” اندلعت في كل من كفرزيتا والتمانعة ومورك وخان شيخون والركايا”.

وأضافت المواقع أن “الاشتباكات العنيفة بين التنظيمين شهدت قيام عناصر تابعة لـ “لواء الأقصى” بعمليات تفجير بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة في مقرات الهيئة في خان شيخون والتح والتمانعة وقبلها كفرزيتا”.

وقالت صحيفة “معارضة” أن “عناصر من تنظيم “لواء الأقصى” هاجموا دار القضاء الشرعية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في بلدة موقا في خان شيخون وسيطروا عليها وقاموا بالإفراج عن المسجونين وأعدموا عناصر المحكمة الـ 25″.

وبحسب إحصائيات نقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت أعداد القتلى بين التنظيمين “لأكثر من 50 قتيلا وأكثر من 110 جريحا، بالإضافة لعمليات أسر بلغت 17 من “لواء الأقصى” و11 من “هيئة تحرير الشام””.

وفيما يبدو أن الاشتباكات لن تتوقف على المدى المنظور، أصدر “لواء الأقصى” بياناً أكد فيه استمرار المعارك حتى مع “هيئة تحرير الشام” فيما لو أصرت على القضاء عليه.

يذكر أن الاشتباكات العنيفة بين تنظيمي “لواء الأقصى”، الذي أقر بمبايعته لـ “داعش”، وتنظيم “هيئة تحرير الشام”، التي تشكل “جبهة النصرة” عمودها الفقري، كانت اندلعت بعد فشل التوصل لاتفاق يقضي بوضع “لواء الأقصى” تحت محكمة شرعية وتبرؤه من “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى