العناوين الرئيسيةرياضة

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تتحدث عن جماهير الاتحاد وتصفهم بالمغامرين

عاد جمهور نادي الاتحاد الحلبي ليكون حديث الإعلام العالمي، بعدما عاود مشجعو الفريق الأحمر اعتلاء أسطح الأبنية القريبة من الملعب لتشجيع فريقهم للقاء الثاني على التوالي.

وتابعت كوكبة من مشجعي الاتحاد لقاء فريقهم يوم الاثنين مع حطين، في ملعب السابع من نيسان بحلب، من أعلى الأبنية المطلة على الاستاد، بسبب قرار منع الجماهير من دخول الملاعب، كأجراء وقائي من تفشي فايروس كورونا.

ولفت حضور المشجعين انظار أحد أهم وسائل الإعلام العالمية، إذ نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خبرا على موقعها الالكتروني، يتحدث عن جماهير “الأهلي”، مرفقة إياه بمقطع فيديو، يظهر تشجيعهم.

وكتبت الصحيفة العالمية” يرتفع غناء مشجعي كرة القدم السوريين عالياً على الشرفات وأسطح المنازل مع عودة الدوري الممتاز في البلاد، بعد تعليقه لمدة تجاوزت الشهرين ، حيث تلعب المباريات خلف أبواب مغلقة”.

وتابعت ديلي ميل ” إجراء المباريات دون جمهور، دفع المشجعين المغامرين لإيجاد طريقة جديدة لمشاهدة اللقاءات، ودعم فريقهم، عبر تجمعهم على سطح مبنى قريب من الملعب”.

وكان برنامج “الشيرينغيتو” الإسباني العالمي، تحدث الاسبوع الفائت عن حضور مشجعي الاتحاد، ومخاطرتهم بأنفسهم لدعم فريقهم، في لقاء جمعه أمام الشرطة، ضمن منافسات الاسبوع السابع عشر من الدوري الممتاز.

وتباينت تعليقات جماهير كرة القدم في سوريا حول الموضوع، فبيمنا أبدى البعض افتخاره بقدرة بعض الجماهير العاشقة على إيصال اسم فريقها إلى الإعلام العالمي عبر مغامرتها في سبيل حضور لقاء كرة قدم، كان للبعض انتقاد من وجهة نظر مختلفة .

ويقول متابعون أن سماح المسؤولين عن الملاعب بدخول عشرات المشجعين إلى المدرجات، تحت مسميات مختلفة “إداريين إعلاميين حاملي بطاقات الخ”، بأعداد تزيد عن المسموح به (15 شخص لكل فريق)، يشكل تجنيا بحق الجماهير التي وصل صيتها إلى العالمية.

وأشار المنتقدون إلى ضرورة توحيد المعايير، فإما الالتزام بأعداد محددة يسمح لها بدخول الملعب، أو معادوة فتح الأبواب أمام الجماهير كلها، أسوة بعودة الحياة إلى مختلف القطاعات في البلاد.

يذكر أن الاتحاد سيواجه في الجولة القادمة فريق الفتوة في حلب، في الجولة العشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وسط أنباء غير مؤكدة عن قرار يتيح عودة الجماهير إلى الملاعب انطلاقا من الجولة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى