فلاش

صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل وأسماء ولقاءات قادة من “الجيش الحر” في درعا مع “اسرائيل”

تنشر وسائل إعلامية غربية بين الحين والآخر عن لقاءات جرت بين التنظيمات المتشددة المقاتلة في سوريا و العدو “الاسرائيلي”، ومعظمها تكون موثقة بالصور أو بمحاضر جلسات، ومنها ما يكون علنياً ويصور.

وآخر ما نشر كان تقرير لصحيفة “theintercept” الأمريكية، التي نشرت تفاصيل اجتماع تنظيمات متشددة تابعة لميليشيا “الجيش الحر” من درعا، مع ممثلين عن العدو “الاسرائيلي”.

وبحسب التقرير، “ناقش المجتمعون نقاطاً مختلفة على رأسها قيام “منطقة آمنة” داخل الحدود السورية، في درعا والقنيطرة، قبالة الأراضي المحتلة”.

ووفق التقرير، فإن العدو “الاسرائيلي” يعمل على “توسيع نفوذه جنوب سوريا، من خلال السعي لإنشاء منطقة آمنة تمتد من مرتفعات الجولان المحتل إلى عمق محافظتي القنيطرة درعا”.

ونقلت الصحيفة معلوماتها عن “معارضين” سوريين ومصادر قالت إنها “حكومية سورية” و”إسرائيلية”، ومنظمة أمريكية غير حكومية تشارك بشكل مباشر في مشروع “المنطقة الآمنة” في المنطقة.

وبحسب الصحيفة، فإن “العمل يجري حالياً على إنشاء حاجز بطول 40 كيلومتراً خارج هضبة الجولان المحتل، تحميها قوة حرس حدودية سورية، من العناصر التابعين ليميليشيا “الحر”، تدربها “اسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه “إسرائيل” أنها “تدرس تقديم مساعدات عسكرية لطائفة أوسع من فصائل المعارضة في كل من القنيطرة ودرعا”.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن كيان الاحتلال “بدأ المرحلة الثانية من إنشاء المنطقة، بتدريب حوالي 500 مقاتل من “المعارضة”، المفترض أن تكون قوة حرس حدود، على أن تسير دوريات بدءاً من جنوب بلدة حضر، عبر القرى التي تسيطر عليها “المعارضة”، في كل من جباتا الخشب، التي ستكون مقراً للقوة، وبير عجم والحميدية والقنيطرة”.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى “زيارة مجموعة من الاستخبارات وعناصر من الجيش “الإسرائيلي” إلى ريف درعا الغربي، داخل سيارات إسعاف، أواخر تموز 2017″.

والتقى المسؤولون خلال جولتهم مع قادة عسكريين تابعين للتنظيمات المتشددة في “لواء الجيدور” و”جيش الأبابيل”، المدعوم أردنياً وأمريكياً، و”فرسان الجولان”.

وكانت صحيفة “معارضة” نشرت مطلع كانون الأول 2017، أن “اجتماعات جرت بين تنظيمات من ميليشيا “الجيش الحر” وممثلين عن كيان الاحتلال، تحضيراً لهجوم في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، والتي يسيطر عليها :جيش خالد بن الوليد”، المبايع تنظيم “داعش”.

كما جرى اجتماع في أيلول الماضي داخل بلدة رفيد بريف القنيطرة، وحضره قادة عسكريون وممثلون عن الفعاليات المدنية والطبية في المنطقة، إلى جانب ممثلين من “لواء الجيدور” و”فرسان الجولان” و”جبهة ثوار سوريا”، لمناقشة مزيد من التعاون، وفق الصحيفة.

يذكر أن الأسير السوري المحرر صدقي المقت، كانت السلطات “الاسرائيلية” أعادت اعتقاله في العام الماضي، بعد كشفه عن التعاون بين جيش الاحتلال و”جبهة النصرة” على الحدود مع الجولان المحتل.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى