موجوعين

“صالح درويش” من أبناء الحسكة وأحد مصابي الحرب في صفوف الجيش يحلم بالحصول على “وظيفة” يعيش منها

يحلم الشاب “صالح عبدالرزاق درويش” ابن حي النشوة الغربية الفقير بمدينة الحسكة و أحد مصابي الحرب أثناء تأديته لخدمته العسكرية، هو الحصول على وظيفة عامة تستره هو وعائلته الصغيرة و تخلصه من عذاب و تعب العمل على دراجته النارية.

الشاب صالح درويش و رغم إصابته المتكررة و لأربعة مرات متتالية لم تمنعه من العودة لخدمته العسكرية بعد كل إصابة و في مواقع مختلفة من إدلب إلى دير الزور مروراً بالحسكة لينتهي به المطاف بإصابة حركية في القدم منعته من أكمال خدمته العسكرية و إعفائه منها.

ويقول الشاب درويش لتلفزيون الخبر ” كنت أخدم في صفوف الجيش العربي السوري، وخلال إحدى المعارك بمدينة إدلب بمنطقة جبل الزاوية أصبت بطلق ناري بتاريخ 15 – 12 – 2012م خلال المهمة القتالية وكانت هي الإصابة الأولى”.

يتابع درويش “بعدها كلفت في مهمة قتالية في دير الزور و أصبت مرة أخرى بطلق ناري في يدي اليمنى بتاريخ 10 – 2 – 2014م، إما الإصابة الثالثة كانت بشظايا قذيفة هاون بمنطقة سجن الأحداث بمدينة الحسكة بتاريخ 7 – 6 – 2015 م ” .

و أشار درويش إلى أنه “بعد أن تمت معافتي من الإصابة الثالثة كلفت بمهمة جديدة و أخرى في دير الزور وفي إحدى المعارك مع مجموعات ” داعش ” أصبت مرة رابعة و بطلق ناري في الساق اليسرى أدت لتفتت وقصر في عظم الساق بمقدار 2 و نصف سم وتم تركيب صفيحة و براغي في الساق”.

ولفت درويش إلى أنه “بعد كل هذه الإصابات تم إعفائي من الخدمة العسكرية دون تحديد راتب أعيش منه باعتباري احد مصابي الحرب وأنا الآن بحاجة ماسة إلى العمل كوني فقير الحال و أعيل عائلة مؤلفة من ستة أشخاص وهم زوجتي و أطفالي الأربعة إضافة لامي و أختي”.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى