محليات

صار عنا بحلب .. معرض حلب الدولي ..ما هو هذا المعرض ؟

يقام في مدينة حلب للمرة الأولى “معرض حلب دولي”، الذي يقوم تلفزيون الخبر برعايته إعلامياً، ليعتبر المعرض الدولي الثاني في سوريا، بعد “معرض دمشق الدولي”، وذلك في تاريخ 5 – 5 – 2018 ولغاية 11 – 5 – 2018، في صالات المدينة الرياضية بالحمدانية.

وتشهد المدينة الرياضية بالحمدانية حالياً زحماً كبيراً في العمل من قبل الشركة المنظمة للمعرض “مايس اكسبو” وورشاتها، وحتى بعض المشاركين، من أجل تجهيز الصالات والمعرض الذي يعتبر الحدث الأهم والأضخم الذي ستشهده مدينة حلب.

وقال مدير تسويق شركة “مايس اكسبو” المنظمة للمعرض ماهر شيخ الأرض لتلفزيون الخبر أن “المعرض الدولي الثاني في سوريا والأول في حلب هو حدث مهم جداً ووردت فكرته منذ عام 2017 ليلقى قبولاً من قبل الحكومة السورية التي قدمت التسهيلات والموافقات للشركة من أجل بدء العمل فيه”.

وأوضح شيخ الأرض أن “المعرض يهدف لتنشيط الاقتصاد في حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا، واعادة الحركة الاجتماعية بعد انتهاء الحرب فيها، وإثبات انتصار سوريا وعودة نهوض اقتصادها وفعالياتها التجارية والصناعية والمجتمعية”.

وأضاف: “لا شك ان معرض دمشق الدولي له باع طويل في العمل بدوراته المتتالية، ويمكن القول أن معرض حلب الدولي الحالي هو بلبنته الأولى وإنشائه هكذا معرض سيكون عمل رديف لمعرض دمشق الدولي، وبجملة أخرى يمكن القول أنه أصبح لدينا في سوريا معرضين دوليين”.

ولفت المدير إلى أن “حلب عادت وانتصرت بجهود الجيش العربي السوري، والمعرض هو فرصة مهمة لجلب المستثمرين الأجانب، ومشاركتهم بمنتوجاتهم الأجنبية والتعرف على المنتجات المحلية”.

وأشاد شيخ الأرض “بالجهود الكبيرة التي يسعى لها الجميع من أجل إعادة البسمة لأهالي حلب وإقامة المعرض الذي تشعر أنه أصبح لدى أهالي المدينة هاجساً وشعوراً شخصياً لديهم بأنه يجب أن يحقق وينجح”، شاكراً “الجهود الشخصية والمجتمعية التي تتم في عملية تجهيز المعرض”.

وحول اختيار موقع المعرض، بين شيخ الأرض أن “حلب ليس لها مدينة معارض، إلا أننا تمكنا من وضع مخطط كامل لإقامة تلك المدينة في صالات المدينة الرياضية بالحمدانية، بشكل متناسب لأن تصبح صالات معارض دولية”.

وتابع: “تم تنظيم وتقسيم صالات المدينة الرياضية بالشكل الذي يحولها لمدينة معارض كبيرة، وبناء الصالات مناسب لإقامة المعرض دولياً، كما يتم رفد الصالات والأقسام بكافة التجهيزات اللازمة الحديثة والمهمة”.

وأشار شيخ الأرض إلى أن “عدد المشاركين من مختلف الفعاليات المحلية يبلغ حوالي 300 شركة وفعالية، بكافة الاختصاصات، وهناك صالتان للمنتجات الغذائية، وصالات للأدوية والصناعات الكيميائية، وصالات صناعية وتجارية وهندسية، بالإضافة لأسواق البيع المباشر من المنتج للمستهلك”.

وعن المشاركة الأجنبية في المعرض، بين المدير أن “هناك 15 سفارة مشاركة من دول خارجية متضمنةً شركات أيضاً، كالسفارة الفنزويلية والصينية والروسية والايرانية والصربية ومصر والفيلبين وجنوب افريقيا، وعدد آخر من السفارات والشركات”.

وأردف: “هناك مشاركات أيضاً من وكلاء شركات دول أجنبية كإيطاليا، ويبلغ عدد المشاركين الأجانب في المعرض، بالإضافة للسفارات الـ 12، حوالي 22 شركة”.

ويتضمن معرض حلب الدولي أيضاً العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والمؤتمرات المرافقة، ناهيك عن السحوبات والمسابقات والحفلات الفنية التي ستقام بشكل يومي.

كما سيعقد بشكل مرافق للمعرض في تاريخ 9 – 5 – 2018 مؤتمر الاستثمار وإعادة الإعمار في فندق الشهباء، والذي يعتبر هاماً لما يحتويه من تسليط الضوء على إعادة الإعمار وطرح فكرة قانون الاستثمار الجديد، ووضع خارطة استثمارية وسياحية وخارطة إعادة الإعمار لحلب.

وهناك أيضاً اتفاقية مع “الاتحاد العربي والعالمي الاقتصادي”، والذي هو “مجلس الأعمال اللبناني الصيني”، الذي سيزور حلب أيضاً خلال المعرض”، حيث هناك 65 رجل أعمال من خارج سوريا سيحضرون المؤتمر، وكان من المفترض أن يكون العدد أكبر، إلا أن عدم عمل مطار حلب الدولي بعد حال دون ذلك”، بحسب ما أفاد به المدير في الشركة.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى