ميداني

شمال شرقي السويداء في قبضة الجيش العربي السوري

استعاد الجيش العربي السوري عددا من القرى الواقعة شمال شرق محافظة السويداء بعد انسحاب مسلحي تنظيم “داعش” منها، إثر ضربات قام بها سلاح الجو السوري، ليبسط سيطرته على كامل شمال شرق السويداء.

واستطاع الجيش العربي السوري، بحسب مصادر إعلامية، السيطرة “على 13 قرية تقع شرق طريق دمشق – السويداء وهي خربة صعد، والقصر، وبسطرة، ورجم الدلة، والساقية، وتل اصفر، والفديان، وأشيهب غربي، وأشيهب شرقي، وتل المصيطبة، وتلول سلمان، والشقرانية، والسويمرة”.

وتبلغ مساحة القرى التي استعادها الجيش العربي السوري “نحو 300 كلم مربع، لتصبح بذلك كل منطقة شمال شرق السويداء تحت سيطرة الجيش العربي السوري”.

وبحسب التقارير الاعلامية، “هرب مسلحو “داعش” ليلاً من هذه القرى باتجاه مدينة الرقة، وتعرضت هذه المجموعات خلال انسحابها لغارات شنها سلاح الجو في الجيش العربي السوري، بالإضافة لاستهدافهم بالمدفعية الثقيلة”.

وفي سياق متصل، واصل تنظيم “داعش” انسحاباته من نقاط يسيطر عليها “في منطقة الحماد في البادية السورية وتسليمها للتنظيمات المتشددة المقاتلة في المنطقة”.

وبحسب صحيفة “معارضة”، فإن “التنظيمات المتشددة دخلت مناطق أرض الكراع، الدياثة، والمشرفة، شرق السويداء يوم الأحد 26 آذار، بعد انسحاب “داعش” منها دون أي مواجهات مع هذه التنظيمات”.

وواصل التنظيم انسحاباته على التي يقوم بها منذ عدة أيام في المنطقة، “وتوجه نحو قرية بئر قصب الخاضعة لسيطرته في ريف دمشق المحاذي لريف محافظة السويداء الشرقي”، والتي تناقل ناشطون “معارضون” خبر سيطرة التنظيمات المتشددة عليها صباح الاثنين.

وتأتي الإنسحابات التي يقوم بها “داعش” تزامناً مع إعلان كل من تنظيمات “ألوية العمري” و”جيش الاسلام” و”جيش العشائر” و”جيش أسود الشرقية” لمعركة أطلقوا عليها اسم “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”.

كما تتزامن هذه الانسحابات “مع معارك بين التنظيمات المتشددة و”داعش” في القلمون الشرقي والبادية السورية في ريفي حمص ودمشق، وكان انسحب “داعش” أيضاً من منطقة حوش حماد، التابعة لمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، وسلمها لهذه التنظيمات”.

وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، بقي لدى تنظيم “داعش” تواجد في كل من “تل سخانة، تل حنيم، تلول مطبرقات، زور التمر، الشيخ زايد، تل أبو جحش، وتلول الصفا، بينما تسيطر التنظيمات المتشددة على المناطق شرقه وأبرزها مكحول وجبل سيس”.

يذكر أن تنظيم “داعش” كان انسحب سابقاً من مناطق عدة كانت خاضعة لسيطرته في القلمون الشرقي، وحاليا في ريف السويداء الشمالي الشرقي، وسلمها دون قتال للتنظيمات المتشددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى