فلاش

شكاوٍ بالجملة في مصياف .. ورئيس البلدية يوضح

وردت إلى تلفزيون الخبر العديد من الشكاوي من مدينة مصياف، غربي حماة، حيث اشتكى الأهالي نقص العديد من الخدمات التي تقدمها البلدية، كخدمات النظافة وإهمال الشوارع التي ملأتها الحفر، والمطبات “بطعمة وبدون طعمة”، حسب قولهم.

وقال أحد المشتكين، من حي قلع الأحمر، الذي يعاني أكثر من غيره من نقص الخدمات لتلفزيون الخبر: إن “الطريق محفّر بشكل غير مقبول دون أي اكتراث من قبل البلدية التي قامت بترقيع بعض الشوارع الأخرى”.

وتابع “كما قامت البلدية بإنشاء ثلاثة مطبات في مسافة لا تتجاوز ال 100 متر دون وجود أي مبرر لها حيث لاتوجد مدارس ولا دائرة حكومية أو أي شيء يتطلب وجود مطبات، ولو قاموا بترقيع الجور بالزفت كان أفضل”.

وأضاف المشتكي “نعاني أيضاً من مشكلة في تصريف مياه الأمطار التي تتجمع في الشوارع طيلة فصل الشتاء دون حتى محاولة إيجاد حل لها”.

وأضاف المشتكون “هناك مشكلة أخرى وهي القمامة التي تتراكم لأيام قبل أن تتم إزالتها ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والبعوض، إضافة إلى انتشار الكلاب الشاردة التي لم تستطع البلدية أن تجد حلولاً لها”.

وتحدث المشتكون عن عدم جاهزية سيارات الإطفاء التابعة لبلدية مصياف وعدم قيامها بواجباتها في إخماد الحرائق بحجة عدم وجود خراطيم.

بدوره، بين رئيس مجلس مدينة مصياف، سامي بصل، لتلفزيون الخبر أن “موسم التزفيت بدأ مع انتهاء فصل الشتاء، حيث قامت بلدية مصياف في الفترة السابقة بترقيع الشوارع الأكثر كثافة سكانية، وعند تخصيص كميات من الزفت في الفترة القادمة ستقوم البلدية بترقيع الحفر في الشوارع الأقل ازدحاماً” .

ورداً على شكوى المواطنين حول وضع ثلاث مطبات في شارع فرعي، أوضح بصل أن “الشارع المذكور مخرج سوق رئيسي وتتواجد فيه حركة كثيفة للدراجات النارية ما يؤدي إلى وقوع الحوادث، ما يتطلب وضع المطبات لإجبار السائقين على تخفيف السرعة”.

وبالنسبة لتراكم القمامة، أشار بصل إلى أن “المشكلة تكمن في نقص اليد العاملة حيث جاءت الموافقة على توظيف عشرة عمال عن طريق المحافظة، لكن الإجراءات الإدارية تحتاج إلى فترة من الوقت ولا يوجد حل سريع”.

وحول انتشار الكلاب الشاردة، أوضح بصل أنه “لا يوجد حالياً موظف لقتل الكلاب الشاردة بعد وفاة الموظف السابق، ولم يقبل أحد من موظفي البلدية القيام بهذه المهمة، لذلك لا بد من تعيين موظف جديد عن طريق مسابقة”.

وأكد رئيس مجلس المدينة أن “سيارات الإطفاء على جاهزية تامة، حيث يتم بشكل يومي مؤازرة الحراج في إخماد الحرائق، كما طلبنا من فوج اطفاء حماة تخصيصنا بكمية إضافية من خراطيم المياه كونها عرضة للاهتراء أثناء إخماد الحرائق”.

يذكر أنه يوجد العديد من الشوارع غير المخدمة بشبكة صرف صحي وغير المزفتة في مدينة مصياف، خاصة في حي قلع الأحمر وحارة البدو رغم وقوع هذه الشوارع ضمن المخطط التنظيمي للمدينة، بالإضافة إلى انتشار الحفر التي قد تبقى لأشهر على وضعها دون مبادرات لإصلاحها من الجهات المسؤولة.

محمد الأسعد _ تلفزيون الخبر _ حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى