محليات

شكاوى بالجملة من سكان منطقة “السيدة زينب” المعزولة صحيا .. رئيس البلدية لا يرد والمحافظ “وصلوني الشكاوي”

وردت لتلفزيون الخبر عدة شكاوى من منطقة السيدة زينب بريف دمشق التي تم عزلها صحياً بعد أن تم تسجيل إصابة بفيروس كورونا بين أحد سكانها، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة والفريق الحكومي.

ومع عزل المنطقة، برزت عدة عراقيل أمام سكانها أولها آلية توزيع الخبز، والأسعار المرتفعة ومشكلة المواصلات للطواقم الصحية التي يفترض عملها الدوام بشكل يومي في المشافي.

ولخص إحدى تلك الشكاوى مواطن من سكان المنطقة بعدم وجود صرافات آلية فيها، علماً أن شهر رمضان اقترب وبعض الموظفين لم يحصلوا على رواتبهم حتى الآن.

واشار مواطن آخر إلى عدم وجود محطات وقود في المنطقة، لتأمين البنزين للسيارات للحالات الاضطرارية، مضيفاً: “يوجد 3 محطات قريبة من منطقة السيدة زينب لكن يمنع الوصول إليها لأنها تعتبر خارج المنطقة وهي محطة البيرقدار ومحطة حجيرة ومحطة الديابية”.

وكشف أن البعض يعتمد لتأمين البنزين على مستقلي “الميتورات” الذين بطريقة ما يقومون يستطيعون النفاذ عبر الحارات لتأمين البنزين إلا أنهم يبيعوه بأسعار عالية”.

وتحدث أحد المواطنين المقيمين في منطقة السيدة زينب لتلفزيون الخبر عن مشكلة ارتفاع الأسعار، مرجعاً قيام المحلات برفع أسعار المواد لدفعها رسوم للبلدية مقابل إعطائها لهم تصريح خروج ودخول.

ولفت المشتكي النظر إلى أن الرسوم التي يدفعها أصحاب المحلات عالية لأن البلدية تطالبهم بما يترتب عليهم من رسوم قديمة لإعطائهم تصريح الخروج، وهم بالتالي يستردون الرسوم من جيب المواطن.

الازدحام على الأفران كان مشكلة أخرى تحدث عنها أحد المواطنين، الذي أكد أن معتمدي الخبز تم تفعيلهم يوم واحد فقط وتم إلغائهم بعد استغلالهم بعض الناس.

وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع رئيس بلدية السيدة زينب للوقوف على الشكاوى إلا أن الاتصالات بقيت في إطار “مكالمة لم يرد عليها”.

بدوره، محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أكد خلال اتصال هاتفي لتلفزيون الخبر “الشكاوى وصلته” وستتم متابعتها وبحثها.

يذكر أنه تم عزل منطقة السيدة زينب في ريف دمشق مطلع نيسان الحالي وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حفاظا على السلامة العامة، وبعد أن تم تسجيل إصابة بفيروس كورونا في أحد المباني.

غنوة المنجد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى