اقتصاد

شركة روسية تبدأ أعمال الاستثمار في أكبر مناجم الفوسفات في سوريا

نشر الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية بياناً أكد فيه أن “شركة روسية بدأت أعمال الصيانة، لأكبر مناجم الفوسفات في سوريا، وهما الشرقية وخنيفيس، على أن يبدأ الإنتاج منها قريباً”.

وبحسب موقع المؤسسة إنه “تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية، إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة، وذلك بعد أن تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل تنظيم “داعش”.

وكان الجيش العربي السوري حرر هذه المناجم الواقعة جنوب غرب تدمر من سيطرة تنظيم “داعش” مطلع أيار الماضي.

وكان الرئيس بشار الأسد صادق في 23 نيسان الماضي على اتفاقية بين المؤسسة السورية و”STNG Logestic”، وهي شركة تابعة لـ “ستروي ترانس غاز”، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم، وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير “سلعاتا” بلبنان.

وبلغت خسائر المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية نحو 1.5مليار دولار خلال الحرب، إضافة إلى خسارة تسعة مصانع، و وحدة تحميل فوسفات جاف، وعدد كبير من الآليات والمعدات الهندسية.

و كانت سوريا تندرج ضمن أكبر خمس دول مصدرة للفوسفات في العالم، قبل اندلاع الحرب عام 2011، وأبرز مناجمها الشرقية 45 كيلومترا جنوبي غربي مدينة تدمر، وخنيفيس 60 كيلومتراً عن تدمر.

و بلغ إجمالي إنتاج المنجمين من الفوسفات قبل الحرب 3.5 مليون طن سنوياً، كان يصدر منها حوالي ثلاثة ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص.

و توقفت عمليات الإنتاج في 21 أيار 2015 بعد استيلاء تنظيم “داعش” على تدمر.

وفي آذار 2016 نجح الجيش العربي السوري في بسط سيطرته على مناجم الفوسفات، لكن “التنظيم” في كانون الاول 2016 استعادة السيطرة على تدمر مرة أخرى، ليطرد الجيش العربي السوري “داعش” بشكل نهائي من المدينة في أيار الماضي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى