فلاش

سوق حلب الأثري ضمن 25 موقعاً أثرياً معرضاً للخطر بالعالم

قالت جماعة لحماية الآثار هذا الأسبوع إن “مواقع أثرية قيّمة في مختلف أرجاء العالم منها سوق حلب الأثري ومعبد يهودي في الإسكندرية وأرصفة ميناء بلاكبول في بريطانيا ومبان في ألاباما أصبحت مهددة بسبب الحروب والكوارث والامتداد الحضري”.

وزعمت رويترز أنه بعد أيام من انسحاب الولايات المتحدة و”إسرائيل “ من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعلن الصندوق العالمي للآثار عن 25 موقعاً أثرياً معرضاً للخطر على قائمته التي يصدرها كل عامين.

ومن المعتقد أن الوكالة المتحيزة لسياسة “ إسرائيل “ العنصرية في المنطقة، تحاول إظهار العالم وكأنه على وشك الانهيار في حال غياب أمريكا و” إسرائيل “ عن المنظمة

وقال جوشوا ديفيد رئيس الصندوق العالمي للآثار في حديث قبيل صدور القائمة ”إنها قائمة ومجموعة من الأماكن التي تروي قصة من نكون كبشر وكمجتمعات تتفاعل مع الأماكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا والتي تعطي معنى وتعريفاً وهوية لحياتنا“.

ويعمل الصندوق، وهو منظمة لا تهدف للربح ومقره نيويورك، مع الحكومات والمجتمعات من أجل الحفاظ على المواقع التراثية.

وقال ديفيد إن الصندوق ”ملتزم تماماً بالسعي لتحقيق مهمته وهي حماية التراث عن طريق شراكات دولية تعاونية“.

ومن المواقع المدرجة على القائمة معبد إلياهو حنابي اليهودي بمدينة الإسكندرية المصرية، وسوق حلب في سوريا الذي ألحقت به الحرب أضراراً بالغة ومدينة تعز اليمنية القديمة والمئذنة الحدباء بالموصل في العراق ومنطقة سوكور الثقافية في نيجيريا.

وتسلط القائمة الضوء كذلك على أكثر من عشرة مبانٍ في ألاباما لعبت دوراً في حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

وخفض خبراء في الآثار والعمارة والفنون عدد المواقع على قائمة عام 2018 من 170 موقعاً رشحها مواطنون ونشطاء وحكومات، وحددت القائمة منذ بدء إصدارها في عام 1996 مواقع بلغ عددها 814 في 136 دولة ومنطقة وأسهمت في جمع مئة مليون دولار للحفاظ على المواقع.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى