طافشين

سوري يرمي نفسه في نهر الراين هرباً من الشرطة بعد اعتدائه على فتاة في ألمانيا

حاول لاجئ سوري الهروب من الشرطة الألمانية برمي نفسه في نهر الراين، وذلك بعد ملاحقته بسبب قيامه بالتحرش بفتاة ألمانية واغتصابها.

وذكر موقع “DW” الألماني، أن “لاجئاً سورياً يبلغ من العمر 27 عاماً تحرش بفتاة ألمانية في مدينة بون، وحاول الاعتداء عليها بالقرب من جسر كينيدي في مدينة بون، فبدأت بالصراخ وطلب النجدة، ما دفع الشاب للقفز من على الجسر والسباحة في نهر الراين، محاولاً النجاة بجلده”.

وأكدت بيانات الشرطة أن “الرجل هاجم المرأة، وسحبها تحت مجموعة أشجار قريبة، وحاول مواصلة الاعتداء عليها، ما دفع المرأة إلى البكاء والصراخ، ولكن شاهدة عيان اتصلت بالشرطة، و فور رؤية الشاب السوري لدورية الشرطة، قفز إلى نهر الراين وحاول السباحة بعيداً، للتخلص من المطاردة الأمنية”.

وطلبت الشرطة تعزيزات، ولاحقت الشاب بعد أن حاول السباحة مبتعداً وأبلغت سلطات الإطفاء، التي أرسلت قارب إنقاذ على وجه السرعة لملاحقة الشاب، في حين تابعت دورية الشرطة الشاب بالسير على جانب النهر، وسلطت عليه أضواء زرقاء من أجل تحديد موقعه لقارب الإنقاذ القادم.

وتمكن رجال الإطفاء على متن القارب من إجبار الشاب السوري على التوقف، ثم سحبوه إلى القارب في منتصف المسافة بين جسر كينيدي والجسر الشمالي لمدينة بون، لتلقي الشرطة القبض عليه بمساعدة رجال الإطفاء.

وبحسب الموقع، فإن التحقيقات بينت أن “الشاب كان تحت تأثير الكحول، وأظهرت نتائج التحقيق الأولية أنه لاجئ سوري قدم إلى ألمانيا عام 2015، مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين التي قدمت”، كما بينت التحقيقات أنه” مسجل أمني لديها، ولديه سجل أمني يتعلق بالعنف والسرقة”.

ووجه قاضي التحقيق أمراً بالتحقيق في شبهة الاعتداء الجنسي محاولة الاغتصاب بحق الشاب، ومن المتوقع أن تصل العقوبة إلى السجن عاماً على الأقل، في حال ثبوت الاتهامات بحقه.

يذكر أن ألمانيا شهدت خلال الأعوام السابقة، خصوصاً عام 2015، أكبر موجة نزوح إليها، بوصول أكثر من مليون لاجئ، ثلثهم تقريباً من سوريا، وفق الأرقام الرسمية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى