كاسة شاي

سوريون قالوا لترامب “ خريها “ .. فـ “ خراها “

 

امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات السوريين بعد العدوان الأميركي على مطار الشعيرات العسكري الواقع إلى بالقرب من مدينة حمص، وبينما كانت معظم هذه التعليقات منددة بالعدوان كان غريباً ومستهجناً أن البعض كان “شاكراً” لدونالد ترامب على هذا العدوان.

وكان مطار الشعيرات العسكري تعرض لاعتداء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فجر يوم الجمعة، “بـ 59 صاروخاً من نوع “توماهوك”، سقط منه داخل المطار 23 صاروخاً”، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وقام العديد من مستخدمي “فيسبوك” بنشر صورة علم “داعش” مدمجاً بالعلم الأمريكي أو بصورة “دونالد ترامب”، فيما قام أحد المستخدمين بوضع صورة مكونة من فاكهة الموز وشرائح اللحم الوردية التي تشبه في لونها لون بشرة “ترامب ” مرفقاً بوسم “#ترامب_خ***ا”.

كما انتشرت الدعوات على صفحات “فيسبوك” و”تويتر” للمشاركة بحملة “#ترامب_خ***ا” على أوسع نطاق ممكن، وارتبط الوسم بالعديد من العبارات الساخرة في معظمها والمحللة للعدوان في بعض الأحيان.

وقال أحدهم “ترامب خ***ا متل ما خ***ا أوباما”، ونشر آخر على صفحته “الضربة الأمريكية والاعتداء صغيرة يا كبار”، وأضاف “فيسبوكي” آخر “استعراض القوة فقط ترامب خ***ا”، بينما قالت “فيسبوكية” أخرى “مستعجلة بس حبيت قول دونالد ترامب خ***ا”.

وغرّد أحدهم قائلاً “الضربة الأمريكية هدفها حماية جبهة النصرة — تنظيم القاعدة، ترامب يدافع عن “داعش” بقصفه مطار الشعيرات”، فيما أضاف آخر “فشلت داعش و النصرة في استهداف مطار الشعيرات، فحاولت “إسرائيل” ففشلت، فتقدم سيدهم اﻷمريكي ﻹتمام المهمة، واليوم استهدف المطار #ترامب_ خ***ا ولاك”.

بدوره، اعتبر ما يطلق على نفسه “رئيس أركان الجيش الحر”، المدعو أحمد بري، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”، أن “ضربة واحدة لا تكفي لتغيير موازين القوى في سوريا، خاصة وأنها استهدفت مناطق غير حيوية”.

كما أبدى بري انزعاجه من عدم إخباره بالعدوان قائلا ً “لم يعلم أحد إلا أثناء الضربة”، مضيفاً “نحن، الضربة لن تفيدنا بشيء إذا ما كانت أماكن حيوية، مطار الشعيرات يبعد عن دمشق 100-150 كلم”.

يذكر أن الحصيلة النهائية للاعتداء الأمريكي على مطار الشعيرات هو “7 شهداء و18 اصابة بين عسكريين ومدنيين من القرى المجاورة، كقرى الحمرات والشعيرات والمنزول”، بحسب ما قاله مصدر طبي لتلفزيون الخبر.

حمزه العاتكي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى