سياسة

سوريا ترحب بالاتفاق الروسي الأميركي

رحب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري بالاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وروسيا الذي ينص على التعاون بين البلدين في مكافحة الارهاب في سوريا.

ورحب الجعفري في كلمة له في جلسة مجلس الأمن عن الوضع في سوريا بـ”الاتفاق الروسي الأميركي لمحاربة الإرهاب وصولا إلى حل شامل دون تدخل خارجي برعاية أممية”، مشيراً إلى أن “الشعب السوري لن يسمح أن يتم تحويله إلى ماجرى في الصومال والعراق وليبيا ودولا أخرى”.

وتسآل الجعفري “لماذا لا تتم مساءلة أصحاب المصلحة الإقليمية والدوليين في استمرار معاناة السوريين الإنسانية”، مؤكداً أن “الحكومة السورية لا تسعى إلى إغلاق طريق الكاستيلو بل تسعى إلى تحريره من الإرهابيين القادمين من تركيا”.

ولفت الجعفري إلى أن “الحكومة السورية تقوم بواجبها الدستوري بحماية شعبها ومحاربة الإرهاب”، لافتاً إلى أن “الحكومة ملتزمة بواجباتها في تخفيف العبء الإنساني عن شعبها ومستمرة بالتعاون مع الأمم المتحدة”.

وأضاف الجعفري أن “المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور لم تصف ذابحي الطفل في مخيم حندرات بالإرهابيين بل وصفتهم بأنهم متمردون مسلحون”، متابعا “شعبنا هو الذي يعاني من الارهاب والدليل على ذلك هو قيام حركة “نور الدين الزنكي” بذبح الطقل الفلسطيني علنا بدم بارد”.

وأشار الجعفري إلى أن الطيران الفرنسي قتل من المدنيين في بلدة طوخان ضعف من قتلهم الإرهاب في نيس، لافتاً إلى أن العبث في هذا المجلس وصل لوصف بعض الأعضاء لحزب تركي بأنه “معارضة معتدلة سوريا”، متسائلا “لماذا لا يصار إلى تسمية من هاجم في باريس ونيس وغيرها معارضة معتدلة؟”.

وتسآل الجعفري أيضا “لماذا لا تتم مساءلة أصحاب المصلحة الإقليمية والدوليين في استمرار معاناة السوريين الإنسانية”، مؤكداً أن “الحكومة السورية لا تسعى إلى إغلاق طريق الكاستيلو بل تسعى إلى تحريره من الإرهابيين القادمين من تركيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى