العناوين الرئيسيةسياسة

سوريا تدين بيان الخارجية الأمريكية حول حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة في ريف دمشق عام 2013

دانت سوريا البيان الصحفي الذي صدر مؤخراً عن الخارجية الأمريكية حول حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة قبل ثماني سنوات في الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة أنه يعكس بشكل واضح استمرار النهج العدواني الأمريكي ضد سورية ويأتي في إطار التغطية على فشلها في افغانستان ودعمها للإرهاب الذي تواجهه سوريا.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بحسب “سانا”: تدين وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية شكلاً ومضموناً الادعاءات الباطلة التي تضمنها البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ ال 21 من آب الجاري والذي حاولت من خلاله تشويه الحقائق ونشر أفكارها المضللة والكاذبة بخصوص حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة قبل ثماني سنوات في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013.

وأضاف المصدر: لقد حاولت الولايات المتحدة الأمريكية الاستثمار في أكاذيبها ومزاعمها الوهمية لإطلاق الاتهامات الباطلة ضد سوريا في الوقت الذي تدرك فيه الجهة التي أصدرت هذا البيان تمام الإدراك أن سوريا لا تمتلك هذه الأسلحة على الإطلاق ونفذت كامل التزاماتها بموجب انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013.

وتابع المصدر: تؤكد سوريا أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية يعكس بشكل واضح استمرار النهج العدواني الأمريكي ضد سوريا ويأتي في إطار التغطية على فشلها في أفغانستان ودعمها للإرهاب الذي تواجهه سوريا وبالوقت ذاته ترى سوريا أنه من الطبيعي أن تدافع الولايات المتحدة الأمريكية عن عملائها وأدواتها على الأراضي السورية من المجموعات الإرهابية والقتلة الذين سفكوا الدم السوري وارتكبوا الجرائم بحق أبناء شعبنا الأبي لتبرير التدخل والعدوان الأمريكي والغربي ضد سوريا.

وقال المصدر: تؤكد سوريا أن السياسة الأمريكية في دعم الإرهاب وفرض كل أشكال العقوبات القسرية اللاإنسانية وغير الأخلاقية أحادية الجانب هي التي تستحق الإدانة والمعاقبة وتحمل المسؤولية كما أن هذه المغامرات الأمريكية هي التي تعرقل أي حل سياسي في سوريا ولن ينسى الشعب السوري ما تعرض ويتعرض له من ضغوط واحتلال لأجزاء من أراضيه وممارسات عدوانية لا تتسق مع الشرعية الدولية بأي شكل من الأشكال.

وختم المصدر بالقول: تعيد حكومة الجمهورية العربية السورية مرة أخرى تأكيدها أنها ضد استخدام هذا النوع من الأسلحة في أي مكان وفي أي زمان وتحت أي ظرف كان ومن قبل أي جهة كانت لأنه أمر يتعارض مع مبادئها الأخلاقية ويتنافى بشكل قاطع مع الحقيقة المؤكدة أنها أنهت كل ما يترتب عليها من التزامات من جراء انضمامها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى