سياسة

سوريا: السعودية تحاول الحفاظ على حياة مسلحي “جيش الإسلام” السعودي في دوما

أكد مصدر مطلع أن “المملكة العربية السعودية تحاول الحفاظ على حياة مسلحي “جيش الإسلام” السعودي في دوما بالغوطة الشرقية، وطالب المصدر الرياض بالتوقف عن دعم المسلحين في سوريا والعالم”.

ونقلت “سانا”، عن مصدر مطلع، قوله إن “السعودية التي أوجدت “تنظيم القاعدة” تحاول الحفاظ على حياة تنظيمه المسمى “جيش الإسلام”، عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيماوي وذرف دموع التماسيح على الغوطة الشرقية”.

وبيّن المصدر أن “أيديولوجية السعودية تتماهى مع أيديولوجيات التنظيمات المسلحة على مختلف مسمياتها، و على السعودية التوقف عن دعم المسلحين في سوريا، وفي مناطق أخرى من العالم”

ولفت المصدر إلى أن “جميع المصائب التي تتعرض لها شعوب المنطقة هي نتيجة لسياسات السعودية، متابعاً “نعلم جيداً ويعلم العالم دور هذه المملكة في تشكيل وتمويل ورعاية الفكر التكفيري من أفغانستان وإلى سوريا والعراق”.

وأكد المصدر أن “الأذرع الإعلامية لـ “جيش الإسلام” السعودي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة فاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.

وأشار المصدر إلى أن “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية، كما تدعي بعض المحطات الإعلامية”.

وبين المصدر أن “مسرحيات الكيميائي لم تنفع في حلب، ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع المسلحين ورعاتهم اليوم، لأن الدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب في كل شبر من أراضيها”.

وكانت بعض وسائل الاعلام زعمت أن “الجيش استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها المسلحون على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها”.

و كانت السعودية هي من أسست “جيش الإسلام” بالضواحي الشرقية لدمشق تحت قيادة “زهران علوش” زعيم جماعة “لواء الإسلام”، والذي تسبب باستشهاد المئات من المدنيين الأبرياء، من سكان مدينة دمشق، عبر استهداف أحياء العاصمة بالقذائف المتفجرة.

وعملت السعودية على تقوية شوكة السلفيين الجهاديين الموالين للرياض في سوريا، ودعمهم بالسلاح والمال والعتاد خلال سنوات الحرب الدامية في سوريا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى