العناوين الرئيسيةمن كل شارع

سكان في بلدة القلوع بريف بانياس بلا مياه شرب منذ أشهر .. والمياه مهدورة على الطرقات

اشتكى عدد من أهالي قرية “القلوع”بريف بانياس عدم توفّر مياه الشرب في القرية منذ عدة أشهر، بينما تذهب المياه أمام أعينهم هدراً على الطرقات بسبب أعطال في الأنابيب.

وقال أحد أهالي القرية لتلفزيون الخبر: “نعاني منذ عدة أشهر ذات الحرمان، ومؤسسة مياه الشرب على علم بالمشكلة، التسرّب شكّل بحيرات في الطرقات، واليوم أصبح التسرّب كبيراً ويحتاج إلى تدخّل سريع، نحن عطشانين.. بس عم نفكّر نستثمر هالبحيرات ونزرعها رز”.

وأضافت إحدى السيدات: “المشكلة لم تقتصر على تسرّب مياه الشرب وحرمان الأهالي منها، وإنما تسببت مؤخراً بعدة حوادث على الدراجات النارية نتيجة الحفريات، والمسؤولين في القرية أداروا الأذن الطرشة”.

من جانبه، أكد رئيس بلدية القلوع جابر إدريس لتلفزيون الخبر صحّة ما ذكره الأهالي وقال: “المشكلة ليست جديدة، الجور والحفريات هي نتيجة تسرّب وأعطال متكررة لخط مياه رئيسي يغذّي القرية، الخط قديم ومهترئ، وتمّت محاولة إصلاحه سابقاً، ولكنه في الحقيقة يحتاج إلى تبديل”.

وأشاررئيس البلدية إلى أنه بتاريخ ٢٢ آب الماضي خاطب وحدة مياه بانياس بكتاب رسمي ورد فيه: “ستقوم بلدة القلوع بمد قميص زفتي للطريق الواصل بين صيدلية فاطمة ودار البلدة – طريق الدروك، والذي يقع ضمنه خط مياه مهترئ تتسرّب منه المياه بشكل مستمر، يرجى متابعة الوضع واستبداله بأقصى سرعة، للتمكّن من متابعة العمل”.

وأضاف إدريس “تواصلت مع وحدة مياه بانياس أكثر من مرة بعد الكتاب الأخير، وكان يأتي الرد بأنّ المادة غير متوفرة حالياً، وسيتم تبديل الخط في حال توفّرت المواد”.

وأردف: “الطريق موضوع بخطة التزفيت لعام ٢٠٢١، وجاءت الموافقة، ومن الضروري إصلاح خط المياه قبل مباشرتنا أعمال مد القميص الزفتي، وهم بصورة هذا الأمر”.

بدوره، أكد مدير وحدة مياه بانياس المهندس شادي حمّود في ردّه لتلفزيون الخبر أنه “سيتم تبديل الخط خلال الأيام القليلة القادمة، قمنا بالتوصية على (البواري)، وسيتم تأمينها خلال عدة أيام والمباشرة بتبديل الخط”.

الجدير ذكره أن مدارس بلدة القلوع على اختلاف مراحلها بدون مياه منذ بداية العام الدراسي، الأمر الذي يعتبر مشكلة حقيقية في ظل الموجة الوبائيّة التي تعيشها البلاد، رغم التوجيهات المستمرة لوصل وتأمين المياه أثناء الدوام الرسمي، والبروتوكول الصحّي لوزارة التربية “المنفّذ بحذافيره”، ما دفع أهالي القرية إلى تقديم “غطّاس” للمدرسة الابتدائية، ووصله إلى أحد الآبار لتزويد المدرسة بالمياه.

شـعبـان شـامـيـه — تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى