محليات

سكان دمشق يشكون عدم عدالة خطة التقنين الكهربائي

اشتكى عدد من سكان مدينة دمشق من مختلف الأحياء عدم انتظام برنامج التقنين الكهربائي وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى 8 ساعات متواصلة.

وطالب مشتكون في أحياء الصالحية والمزة (جبل – فيلات) والشيخ سعد وركن الدين ومساكن برزة وغيرها عبر تلفزيون الخبر بوجود عدالة في برنامج التقنين الكهربائي وأن يكون محدد وواضح.

وقال أحد المشتكين إن “التيار الكهربائي ينقطع ضمن ساعات التغذية المحددة ضمن خطة التقنين والتي هي 4 ساعات قطع وساعتي تغذية لتمتد ساعات القطع إلى 5 ساعات متواصلة أو أكثر ليبدو الأمر وكأنه تقنين داخل التقنين”.

ويضيف أن “شركة الكهرباء تبرر ما يحدث بأنه نتيجة الضغط الحاصل على خطوط الكهرباء والناجم عن اعتماد معظم السكان على الكهرباء للتدفئة”.

يقول أحد المواطنين أن الاعتماد على الكهرباء للتدفئة هو أنسب وسيلة في ظل غياب الوسائل الأخرى ففي مدينة دمشق لا يعتمد السكان على الحطب لعدم توافره فيما أصبحت “جرة الغاز ترف و بيدون المازوت حلم”.

ويضيف أن أزمة الغاز سهلت من عملية رفع أسعار الأسطوانة في السوق السوداء لتصل إلى 5 أو 6 الاف ليرة للاسطوانة في بعض المناطق ما يعني “بحساب المواطن المعتر” فاتورة الكهرباء أخف من سعر اسطوانتين في الشهر وربما أكثر.

وشهدت بداية فصل الشتاء اعتماد المواطنين على الكهرباء لأغراض التدفئة في ظل انعدام الوسائل البديلة وفقدانها من الأسواق والمتاجرة بها في السوق السوداء وبشكل خاص مادتي الغاز والمازوت.

وتعاني معظم المحافظات في سوريا من ازدياد ساعات التقنين الكهربائي، حيث تزيد ساعات القطع عن 18 ساعة يومياً في بعض من المدن والأرياف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى