من كل شارع

سكان الفاكهية بالغوطة الشرقية يشكون عدم وجود مياه..والبلدية بانتظار الموافقة

اشتكى أهالي حارة الفاكهية في الغوطة الشرقية من عدم وجود مياه للشرب في منطقتهم، وقالت إحدى السيدات لتلفزيون الخبر: إن حارة الفاكهية تقع بين حزة وسقبا وكفربطنا، تتبع لبلدية حزة، ويتم تخدميها من بلدية سقبا.

وبينت المشتكية أنه “قبل الأزمة تم تمديد شبكة مياه لحارة الفاكهية، ويتم تغذيتها من سقبا كونها ملاصقة للحارة، بعد تحرير المنطقة وعودتنا للحارة ودخول الأهالي والبدء بعملية تأهيل شبكات المياه في سقبا تم الغاء “وصلة المياه” التي كانت تغذي حارة الفاكهية التابعة لبلدية حزة”.

وتابعت المشتكية “عند تقديمنا شكوى لبلدية سقبا علمنا من أحد الموظفين أن الموضع لايحتاج سوى وصلة من شبكة مياه سقبا إلى شبكة الفاكهية، ولكن لم يتم تركيبها رغم كثرة الشكاوي.

وأردفت المشتكية أنه ولدى التوجه إلى وحدة المياه في كفربطنا تم تقديم عدة شكاوي وكان الجواب “ركبوا عدادات مياه” وتكلفة العداد 40 ألف، حيث لم يقم أي من القاطنين في الحارة بتقديم طلب عداد كونهم يملكون عددات مياه، ولاحياة لمن تنادي.

بدوره رئيس بلدية حزة محمد الطويل قال لتلفزيون الخبر: إن حارة الفاكهية تتبع عقارياً لبلدية حزة ولكن لايتم تخديمها من حزة بل من سقبا، وشبكة مياه الفاكهية كان يتم تغذيتها من شبكة مياه سقبا، وبعد أن قامت بلدية سقبا بتمديد شبكة مياه جديدة تم الغاء الوصلات التي تغذي الحارات التابعة لبلدية حزة.

وأكد الطويل أنه تم رفع كتاب ومخطط للشبكة إلى وزارة الموارد المائية للحصول على الموافقات من أجل تغذية حارة الفاكهية من شبكة مياه سقبا، كون بلدية حزة لايمكنها تخديم هذه الحارة، ومازلنا بانتظار الموافقة.

وبين الطويل “يوم الثلاثاء تم التواصل مع رئيس وحدة المياه في كفربطنا أخبره أنها لم تأتي الموافقة بعد، مشيراً إلى عدم تعاون وحدة المياه في الإسراع بالموضوع”.

وأردف الطويل “أرسلنا شخصا من البلدية إلى المؤسسة العامة للمياه ليتفقد الطلب أجابوه أنه لم يصلهم شيء بهذا الخصوص، وأنه يجب مراجعة وحدة المياه كونها هي المسؤولة عن الوضع وتقوم برفع الكتب إلى المؤسسة أو الوزارة”.

وقال رئيس بلدية حزة “بصراحة لم أعد أعلم اذا قامت وحدة المياه برفع الطلب ام لم يتم رفعه، مؤكداً أنه سيتوجه إلى المؤسسة العامة للمياه مطلع الأسبوع المقبل للوقوف على حيثيات الموضوع”.

ويبقى سكان حارة الفاكهية بالغوطة الشرقية يعيشون على أمل تركيب وصلة المياه التي ستساهم في عودة المياه للحارة.

علي رياض خزنه_ ريف دمشق_ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى