موجوعين

سرافيس وتكاسي اللاذقية… كل سائق يحدد السعر الذي يجده مناسباً

اشتكى عدد من المواطنين لتلفزيون الخبر عدم التزام سائقي وسائل النقل العامة (سرافيس – تكاسي) بالزيادة التي حددتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على وسائط النقل العامة.

وقال علي طالب جامعي من ريف جبلة لتلفزيون الخبر “كل سرفيس يأخذ التعرفة التي يراها مناسبة، دون وجود سعر محدد لها، كانت تعرفة السيرفيس قبل غلاء الأسعار من القرية إلى جبلة وبالعكس 50 ليرة، والآن أحيانا تصل ل 60 أو 65 وبعض السرافيس يطلبون 75 ليرة”.

و قالت سوسن موظفة من قرية المزيرعة التابعة لمدينة اللاذقية “بعد رفع أسعار المازوت لم نعد نعرف تعرفة محددة لآجار السرافيس، كل سيرفيس يطلب على هواه، ويأخن المبلغ نفسه سواء أردت النزول في أول الطريق أو في منتصفه أو في آخره”.

وبدورها قالت علا “أصبحت أجرة التاكسي مرتفعة جداً، ولا يمكن معرفة المبلغ الذي من الممكن أن يطلبه السائق، أصبحوا بعد ارتفاع أسعار البنزين يأخذون ضعف الرقم لنفس المسافة”.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت الأسبوع الماضي تعرفة وسائط النقل العامة العاملة على البنزين والمازوت بناء على قرار تعديل سعر مادتي المازوت والبنزين.

وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أحمد نجم لتلفزيون الخبر إنه بعد صدور قرار الوزارة برفع أسعار مادتي البنزين والمازوت، تم إرسال القرار إلى المكتب التنفيذي في المحافظة، الذي صادق بدوره على القرار و أصدر قرار بتعميم رفع أجور النقل على كافة خطوط النقل في المحافظة”.

وأوضح نجم “تم تبليغ كل خطوط النقل في المحافظة بالتعرفة الجديدة، والتقيد التام بأجور النقل التي تم تحديدها بناءً على المسافة التي يقطعها كل سيرفيس، وبناءً على مدى طول خطه”.

وحدد التعميم الذي أصدرته الوزارة نسبة زيادة التعرفة بـ 6.27 % على البنزين و 10 % على المازوت، وهي تمثل زيادة نسبة دخول البنزين والمازوت بالتعرفة الكيلومترية دون تحديدها بالليرات.

وأضاف نجم “كما تم الاتصال مع كل رؤساء خطوط السرافيس ليحصلوا على التعرفة الجديدة كلٌ حسب خطه، و تعليقها بشكل واضح داخل المركبة ليستطيع المواطن رؤيتها والتأكد منها”.

وتابع نجم “حاولت دائرة الأسعار في حماية المستهلك الابتعاد بشكل كامل عن الكسور في الأرقام للحفاظ على حق المواطن والسائق معاً، و مثال على ذلك الخطوط التي كانت تعرفتها 26 ليرة أصبحت 30 و 31 ليرة أصبحت 35 ليرة ، و27 ليرة أصبحت 40 ليرة حسب طول الخط والمسافة التي يقطعها”.

وكان سائقو السرافيس قبل ارتفاع الأسعار يستفيدون من موضوع الكسور في الأرقام، ويأخذون ما تبقى من أجزاء الليرة من المواطن بحجة عدم وجود ليرات قطع حديدية منفردة.

وعن عدد الضبوط قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد نجم لتلفزيون الخبر إنه تم خلال يوم واحد تنظيم 25 ضبطاً بحق عدد من سائقي السرافيس لحصولهم على مبالغ زائدة من المواطن”.

وأضاف “تم تنظيم 8 ضبوط بحق سرافيس خط القرداحة اللاذقية، و 3 ضبوط بحق خطوط ريف جبلة، لعدم التزامهم بالأسعار، وعدد من الضبوط في مختلف خطوط النقل في المحافظة، وتم حجز المركبات وتغريم أصاحبها بمبالغ مالية محددة لعدم التزامهم بالأسعار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى