محليات

زراعة دير الزور لتلفزيون الخبر: إيصال مياه السقاية وصيانة المحركات على نهر الفرات.. والثروة الحيوانية لم تعد بالكامل

قال مدير زراعة ديرالزور المهندس محمود الحيو لتلفزيون الخبر “خلال الإسبوع الماضي تم إيصال مياه السقاية وصيانة المحركات الموجودة على نهر الفرات بجانب فندق فرات الشام في المحطة الرئيسية التابعة لمديرية الزراعة، وتم أيضاً إيصال مياه السقاية بمساحة حوالي 3كم إلى أول موقع تم تحريجه و العمل بناء على معطيات السقاية”.

وتابع الحيو أنه “سيتم تشجير المساحات الأخرى حيث تم استجرار 25ألف غرسة حراجية من وزارة الزراعة موجودة الآن في مشاتلنا بالإضافة إلى وجود أكثر من 12000غرسة نخيل بذري تم انتاجها سابقا في المشاتل الإسعافية التي أقمناها في عام 2014في المحافظة”.

وأكمل الحيو “يوجد لدينا مشتل نخيل بلدي في سعلو يضم حوال 40000غرسة سيتم استثمارها بالشكل الأمثل من أجل المنصفات والأرصفة في المدينة وزراعة المتبقي منها في المزارع الحراجية بعد التنسيق مع وزارة الزراعة”.

وأوضح الحيو أن “خطة وزارة الزراعة بما يخص الاشجار الحراجية هي انتاج 30ألف غرسة لصالح محافظة ديرالزور نفذت منها الخطط الخريفية التي تبلغ حوالي 13الف غرسة وهي بحالة جيدة وموجودة حاليا في المشتل، ويتم الآن العمل على استكمال باقي الخطة في موقع مشتل دائرة الحراج الإسعافي الموجود في مرآب المديرية”.

وأوضح أن ” الوحدات الإرشادية حالياً في طور الصيانة وتوجد لدينا سبعةوحدات ارشادية في الخط الغربي من أصل 12وحدة ارشادية تم تفعيلها بشكل مباشر ويوجد لدينا مراكز دائرة التبني والمسرب والشميطية وعياش بالإضافة لوجود وحدات ارشادية عاملة في وحدة سعلو ووحدة بقرص ووحدة إرشادية في حطلة ومراط ودائرة للحراج في الحسينية وسيتم تفعيل بقية الوحدات الإرشادية في حال تواجد الأهالي واستقرارهم في أي منطقة”.

أما فيما يتعلق بالثروة الحيوانية بين الحيو أن “الثروة الحيوانية في محافظة ديرالزور لم تعد بالكامل وذلك نتيجة الأذى الكبير الذي تعرضت له من قبل تنظيم “داعش” من خلال سرقتها وتهريبها إلى الدول المجاورة كالعراق وتركيا”، مبينا أنه “تم وضع بلاغ لكافة الوحدات الإرشادية بالتنسيق مع كافة الأهالي في حال دخول أي قطيع من قطعان الثروة الحيوانية سواء من جهة البادية أو عن طريق المعابر المائية”.

و تابع الحيو أن “الثروة الحيوانية مقتصرة على بعض الحيازات الفردية وأغلب الحيازات تقزمت ونتوقع خلال الفترة القريبة وجود مصنع لتسويق منتجات هذه الثروة الحيوانية بمجملها في حال استقرار الأمور في الريف بشكل نهائي”.

أما مايخص التشجير شرح الحيو أن “التشجير من المواضيع ذات الأهمية القصوى في محافظة ديرالزور والتشجير الصناعي يعتبر من المشاريع الأساسية في المحافظة كونها تعرضت للتخريب من قبل تنظيم “داعش” في السنوات الماضية”.

وأضاف انه “قامت المديرية في كانون الأول من العام الماضي بحملة تشجير أسوة بباقي المحافظات السورية وتم تشجير مساحة 100 دونم كانت تسقى بالصهاريج والمقاطير وقامت الوزارة بدعمنا بعدد من الآليات الإنتاجية منها 4صهاريج بالإضافة إلى مقطورتين و3تريلات وعدد من الجرارات وآليات الخدمة”.

كما قامت وزرارة الزراعة بتأمين مشروع زراعات أسرية لصالح المحافظة وتخصيص محافظة ديرالزور ب1500حصة من الزراعات الأسرية بالإضافة إلى شبكة ري بالتنقيط بمساحة نصف دونم وسيتم التنسيق بهذا الأمر واختيار مستفيدين بموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الزراعة بالتشارك مع بعض الفعاليات الأخرى من أجل إيصال هذه المنحة بإتجاه المستفيدين أصولا”.

وأردف الحيو “يتم التنسيق مع كافة المنظمات الدولية من أجل تأمين محركات السقاية للتجمعات الفلاحية أو المزراعين، وتم وضع رؤية معينة عن طريق تقديم الدعم للجمعيات الفلاحية وحاليا العمل جاري مع أحد المنظمات الدولية من أجل تقديم محركات سقاية مع مضخات مياه تؤمن مياه السقاية للفلاحين الذين يقومون بزراعة أراضيهم تعويضاً لهم عن الأضرار التي لحقت بهم سابقاً من تدمير وتخريب وسرقة من قبل تنظيم “داعش”.

و أردف الحيو أن ” مديرية الزراعة عاملة بكل جهد من أجل تفعيل كافة الوحدات الإرشادية ورفدها بالكوادر الفنية المتخصصة من أجل الإشراف على العملية الإنتاجية بشقيها النباتي والحيواني ونأمل في الفترة اللاحقة أن يكون هناك بداية اقلاع لمشاريع الري الحكومي كونها هي الأساس في قطاع الريف الشرقي بداية من قرية المريعية وحتى مدينة البوكمال شرقا”.

حلا المشهور- تلفزيون الخبر- ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى