سياسة

زخاروفا: استمرار المشاورات الروسية التركية لوقف التصعيد في إدلب

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب، مشيرة إلى أن التغافل عن هجمات الإرهابيين أمر مستحيل.

وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، الأربعاء: “بالرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية للإرهابيين لا تزال روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب. ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار”.

وأضافت: “في الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين”.

و أكدت زاخاروفا “قلق موسكو من الوضع في إدلب حيث لا يتخلى الإرهابيون عن محاولاتهم الرامية لتفاقم الوضع عن طريق تنظيم استفزازات جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وأوضحت الدبلوماسية الروسية “يدل على ذلك واقع أن العسكريين السوريين عثروا على مشفى ميدان تابع لموظفي الإغاثة الوهميين من (منظمة) “الخوذ البيضاء” في تجمع سكني شمال محافظة حماة”.

وتابعت: “تم أثناء تفتيش هذه المنشأة العثور على كمية كبيرة من وسائل الحماية الكيميائية، بما فيها الأقنعة الواقية من الغاز والأزياء الخاصة والأدوات والمعدات الطبية. وندعو المجتمع الدولي إلى التعامل بكل جدية مع المسرحيات المحتملة واستخدام الأسلحة الكيميائية من جانب الإرهابيين، الأمر الذي قد تحدثنا عنه أكثر من مرة”.

يذكر أن البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة لم تدعم مشروع بيان حول سوريا قدمته لمجلس الأمن الكويت وألمانيا وبلجيكا، لاعتقادها بعدم جواز المبالغة في خصوصية الوضع في إدلب، مبينة أن البيان “تجاهل تماما حقيقة خضوع إدلب لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى