ميداني

ريف دمشق الجنوبي خطوة باتجاه التسوية .. 1500 شخصا من أبناء كناكر يسوون وضعهم

كشف مصدر في لجان المصالحة الوطنية لتلفزيون الخبر أن عملية تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية الذين بقوا داخل الريف الجنوبي بدأت، وتمت تسوية أوضاع نحو 1500 شخص من بلدة كناكر.

وأضاف المصدر أنه وبعد دخول قطار المصالحات الى الريف الجنوبي لدمشق تم ترحيل المسلحين الغير راغبين بالتسوية باتجاه محافطة ادلب، وبدأ تنفيذ المرحلة الثانية للمصالحة بتسوية أوضاع المسلحين.

وأشار المصدر في لجان المصالحة إلى أن العدد الكلي للراغبين بالتسوية هو ثلاثة آلاف شخص من أبناء كناكر، مضيفا أن عملية تسوية الأوضاع مستمرة في الريف الجنوبي.

وأوضح المصدر أنه وخلال الأيام المقبلة ستبدأ عملية تسوية أوضاع للمسلحين في بلدة زاكية المجاورة لكناكر بعد أن تم ترحيل رافضي التسوية من المسلحين إلى إدلب مع مسلحي بلدة خان الشيح.

ولفت المصدر إلى أنه خلال هذا الشهر تم تسوية أوضاع نحو 700 شخص من بلدات الطيبة والكسوة والمقيليبة بريف دمشق بينهم أكثر من 150 مسلحاً سلموا أنفسهم وأسلحتهم بموجب مرسوم العفو.

يذكر أن عملية تسوية الأوضاع في كناكر كانت تمت بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016، الذي ينص على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.

 

علي خزنه-دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى