ميداني

روسيا توسع قاعدتها في طرطوس لتستقبل الغواصات الكبيرة

تعتزم روسيا تحديث قاعدتها العسكرية في مدينة طرطوس، في خطوة قالت أنها “لزيادة إمكانياتها كي تكون جاهزة لاستقبال الغواصات والسفن الحربية الكبيرة”.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن مصدر قال إنه “مطلع على العملية”، أن “مركز الخدمات اللوجستية الروسي في طرطوس، سيتمكن بعد تحديثه من إصلاح السفن الكبيرة، من كاسحات ألغام، وطرادات والغواصات العاملة بالديزل والكهرباء”.

وكانت سوريا وروسيا وقعتا اتفاقية لتوسيع القاعدة الروسية في طرطوس في كانون الثاني الماضي، لاستخدامها لـ 49 عاماً ونصت الاتفاقية “على توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وسمحت بوجود نحو 11 سفينة حربية روسية في الميناء في آن واحد”.

وكانت موسكو أعلنت في تشرين الأول 2016، عزمها إقامة منشأة بحرية تابعة لها في مدينة طرطوس، بعد صدور قرار يتيح بقاء القوات الجوية الروسية في سوريا إلى أجل غير مسمى، فيما أشار المصدر، الذي نقلت عنه الوكالة الروسية، إلى أن “روسيا لا تعتزم تطوير مركز طرطوس إلى قاعدة بحرية كاملة”،.

ونصت الاتفاقية الموقعة سابقا أن “روسيا تتولى مسؤولية حماية مركز أسطولها في طرطوس من البحر والجو وسوريا ستدافع عنه من البر”، كما صادق مجلس النواب الروسي (الدوما)، على اتفاقية روسية-سورية تسمح بنشر القوة الجوية الروسية في سوريا لأجل غير مسمى.

يذكر أن لروسيا قاعدة بحرية في طرطوس منذ عام 1971، لكنها كامن مقتصرة على الدعم اللوجستي وتموين السفن، وكان صادق الرئيس بشار الأسد في 2008، على قرار يتيح للروس بناء قاعدة بحرية دائمة، وازداد نشاط الروس في القاعدة خصوصا بعد طلب سوريا رسميا من روسيا التدخل في الحرب على الارهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى