ميداني

رسمياً “نور الدين الزنكي” تحل نفسها

أعلنت حركة “نور الدين الزنكي” المتشددة حل نفسها في صفوف ما يسمى بـ “الجيش الوطني” بريف حلب الشمالي”.
ويأتي هذا الإجراء، من الحركة المدعومة من الاحتلال التركي، بعد أشهر من انسحابها إلى عفرين بعد اقتتالها مع “هيئة تحرير الشام”، وهروب عناصرها من إدلب.

ونشرت الحركة بياناً، قالت فيه إنها “حلت نفسها بالكامل، وشكلت “اللواء الثالث”، المنضوي في “فيلق المجد” ضمن “الجيش الوطني”، الذي تديره وتدعمه تركيا في ريف حلب الشمالي”.

ويقود تنظيم “فيلق المجد” المتشدد، الرائد المنشق ياسر عبد الرحيم، الذي كان يعمل سابقاً في صفوف تنظيم “فيلق الشام”.

وبحسب صحيفة “عنب بلدي المعارضة”، فإن “اللافت في بيان حركة “الزنكي” الحالي أنه لم يذكر أسماء القيادات البارزة في التشكيل الحالي، سوى خالد العمر أبو اليمان، الذي برز اسمه لقيادة الفصيل بدلاً من القيادي السابق توفيق شهاب الدين”.

وكانت “جبهة النصرة”، “هيئة تحرير الشام” بمسماها الحالي، شنت هجوماً على “الزنكي”، مطلع كانون الثاني الماضي، تمكنت فيه من السيطرة على جميع مناطقها في الريف الغربي لحلب، وأجبرت “الزنكي” على الخروج إلى منطقة عفرين.

وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية أن “قيادات “الزنكي” اجتمعوا مع قيادات تركية رفيعة المستوى، لتحديد خطة عمل لإعادة إحياء الحركة، بعد أن أُجبرت على الانسحاب نحو عفرين”.

وقالت الصحيفة التركية إن “مناقشات جرت حول إنهاء دور المقاتلين الأجانب الموجودين ضمن مناطق “هيئة تحرير الشام” في سوريا وترحيلهم جميعاً، بالتزامن مع إعادة تفعيل عمل الحركة من جديد”.

وكانت الحركة انفصلت عن “تحرير الشام”، بعد أن كانت أكبر الفصائل ضمنها، في 20 من تموز 2017، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”، على حد تعبيرها.

وتعتبر “نور الدين الزنكي” من أبرز فصائل محافظة حلب وريفها، وأحد المكونات الأساسية لما كان يسمى “الجبهة الشامية” سابقاً و”الجبهة الوطنية للتحرير”.

واشتهرت حركة “نور الدين الزنكي” المتشددة بإعدامها ذبحاً للطفل الفلسطيني عبدالله عيسى، 12 عاماً، في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بمحافظة حلب، بعد إجباره على التبرع بالدم لمقاتليها، وذلك بتهمة العمل لصالح الدولة السورية، وهو ما أثار إدانة دولية واسعة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى