العناوين الرئيسيةميداني

ردا على الرواية الدرامية للجرحى “الإسرائيليين”.. المقاومة تعرض مشاهد عملية “أفيفيم”

عرضت قناة المنار اللبنانية مساء الاثنين مشاهد لعملية الشهيدين ياسر ضاهر وحسن زبيب والتي استهدفت آلية عسكرية “إسرائيلية” في مستوطنة “أفيفيم” يوم الأحد، وتضمنت المشاهد توثيق استهداف صاروخي الكورنيت للآلية وانفجارها.

وكانت مصادر في المقاومة أكدت لوسائل الإعلام الأحد أن “مزايا صاروخ الكورنيت الذي استخدمته قوات حزب الله تؤكد استحالة عدم سقوط قتلى وجرحى وتؤكد أن سلاح الحقيقة جاهز في جعبة المقاومة وأهمها الصور الموثقة للعملية”.

وأشارت إلى أن ” العملية هي رد على الاعتداء في سوريا، أما الرد على اعتداء الضاحية هو إسقاط مسيرات إسرائيلية تعربد في سماء لبنان”.

وكانت نشرت قناة الميادين ما أسمتها معلومات موثقة بأن “الآلية المستهدفة هي ناقلة جند تتبع لكتيبة افيفيم التي تراجعت اغلب تشكيلاتها من الثكنة القريبة للحدود إلى الخلف حيث جرت عملية الاستهداف”.

وأشارت إلى أن “الجانب الإسرائيلي لم يكن يتوقع أصلا استهداف هذا الطريق الخلفي بالعمق، وتشير إلى أن نقطة الاستهداف على الطريق السريع هي غير مرئية لمناطق مارون الراس ويارون وعيترون في الجانب اللبناني، سوى من زوايا لم يتوقعها العدو، وهو ما يدل على عمل استخباراتي متقن وجهد معلوماتي لدى المقاومة”.

وحول ما انتشر في وسائل إعلام العدو من أن عملية نقل الجرحى كانت عبارة عن تمثيل درامي لإيهام المقاومة بأنها حققت هدفها قال الميادين إن “المعلومات الموثوقة تؤكد أن ادعاء العدو أن هناك تمثيلا دراميا لنقل الجرحى، تكسر هيبة هذا الجيش النظامي”.

وتابعت “وتؤثر على وعي كيانه وجمهوره، وتسأل هل الهبوط الاضطراري للمروحية في نقطة العملية لاخلاء الجرحى مرتين (حيث نقل ثلاث حالات في المرة الأولى وحالتين أخريين بعد نصف ساعة)، وبالتالي تعريض إسقاطها بأي لحظة وتدميرها، هل هو تمثيلية كذلك؟”.

وكانت المصادر أكدت أن المقاومة لديها صور العملية التي نفذت مساء الأحد حيث تم نشر مقطع فيديو يوثق العملية كاملة و النتيجة بحسب المعلومات الموثوقة بعد العملية، هو أن “قادة إسرائيل عادوا وأقروا بقواعد الاشتباك التي حاول نتنياهو أن يخرج منها”.

يذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني كان صرح عشية العملية بأن لا جرحى ولا قتلى في جيش الاحتلال وهو ما أثار سخرية جمهور الكيان بعد انتشار صور نقل جرحى العملية إضافة إلى مشاهد فيديو المقاومة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى