محليات

راتب الموظف الأجنبي في سوريا يعادل رواتب 50 موظفاً سورياً مجتمعين

قالت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، وفقا لمصادر وصفتها بالمختصة، إن راتب موظف أجنبي واحد في المصارف الخاصة والعامة يساوي رواتب 50 موظفاً سورياً، رغم أن الموظفين السوريون والأجانب يعملون معاً في مؤسسة واحدة.

وأضافت الصحيفة، أن معظم هؤلاء الأجانب تم منحهم إقامة العمل على أساس أنهم خبرات مصرفية قادرة على تأهيل السوريين للعمل المصرفي.

و أوضحت مصادر الصحيفة “أن الموظفين الأجانب العاملين في المصارف الخاصة والمقيمون في سوريا يقبضون رواتبهم بالدولار الأميركي، والرواتب الحقيقية غير مصرّح عنها، و العديد من هؤلاء الموظفين أصبح لديهم مشاريع في بلادهم يشغلون أبناء بلدهم فيها”.

و تابعت المصادر “هناك من يقبض 10 آلاف دولار شهرياً، بينما المصرّح عنه 2000 دولار فقط. و يسمح القانون لهؤلاء الموظفين بتحويل نصف رواتبهم، فيقومون بتحويل 1000 دولار، بشكل نظامي إلى بلدانهم، وتحويل نحو 8000 دولار بطرق غير نظامية”.

و أضافت المصادر “كل ماقام هؤلاء الأجانب بتنفيذه هو تنفيذ سياسات الشركاء الاستراتيجيين في دول الخليج ودول أخرى، و نقل الأموال بين عامي 2010 و2011 إلى بلدان الشركاء بطريقة قد تكون قانونية، فالبعض حولوا الأموال السورية إلى دولار وشحنت إلى الخارج، وبلغت مليارات الدولارات”.

وأضافت المصادر “الشريك الإستراتيجي يشغل هذه الأموال في الأسواق المالية والاقتصادية ويجني الأرباح من دون أن يوزعها على المساهمين وبالأخص السوريين”.

يشار إلى أن الموظفين الأجانب يعملون في المصارف السورية منذ 10 سنوات، ويتولون إدارة هذه المصارف، بينما يتم حرمان الخبرات السورية من قيادة المصارف وإدارة السيولة في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى