فلاش

رئيس بلدية مصياف يعد بحل مشكلة أهالي حي الوراقة وشرقي البريد خلال 10 أيام

اشتكى عدد من أهالي شارع الوراقة والحارة شرقي البريد في مدينة مصياف، بمحافظة حماة، تشكل السيول بعد 10 دقائق من هطول الأمطار، ودخول المياه إلى المنازل الأرضية.

وقال أحد الأهالي “يبدأ السيل من مفرق وادي العيون وصولا إلى شارع الوراقة، مبينا أن هذا الوضع مستمر منذ عشر سنوات على الأقل”.

وشدد المشتكي على أنه “لا يستطيع أحد من السكان قطع الشارع نهائيا، ناهيك عن البيوت المنخفضة التي تفيض بمياه السيول”، مضيفا “تقدمنا بشكاوى عديدة لبلدية مصياف ولكن دون جدوى”.

وفي رد رئيس بلدية مصياف، سامي بصل على الشكوى المقدمة حول تشكل السيول، بيّن بصل لتلفزيون الخبر أن البلدية “قامت بحل إسعافي تجنبا لأي ضرر مستقبلا”.

وأضاف أن الحل الإسعافي “تم اتخاذه من موازنة البلدية، حيث قامت الورشات بفتح الريغار(فتحة الصرف الصحي) وإقامة صبة بحيث لا تتسرب المياه إلى البيوت، مؤكدا أن استكمال الخطوة الإسعافية سيتم خلال 10 أيام لإنهاء هذه المشكلة تماما”.

وأشار إلى أن “مشروع معالجة السيول في شارع الوراقة، هو مشروع مدروس من أصل 11 مشروعا محالة للخدمات الفنية، وبدأ العمل على استبدال حوال 70 متر من أنابيب الصرف الصحي”.

وعن التكلفة المادية تابع بصل “تكلفة الورشة الحالية تقارب المليون ليرة، حيث تم جلب أنابيب بقطر 50 سم، لاستبدال الخطوط القديمة التي يبلغ قطرها 30 سم، ولا يمكنها تحمل غزارة المياه أثناء هطول الأمطار”.

وأردف “بدأت الورشة بعمليات الحفر اليدوي، بسبب وجود كابلات للكهرباء والهاتف وشبكات للمياه، فلا نستطيع المغامرة وإدخال الحفارات حفاظا على سلامة باقي الشبكات”.

وأوضح سامي بصل أن “لا علم له عن سبب التأخر في معالجة المشكلة خلال السنوات السابقة، عندما لم يكن على رأس عمله”، مبينا “أنه أجرى دراسة تتضمن كامل شبكة الصرف الصحي في مدينة مصياف”.

وبين أن “الشكوى محقة، ووضع السيول كان خطيرا، حيث تأذت 5 بيوت من المياه التي غمرتها بسبب التفريعات المنزلية المتصلة مع الريغارات،” مؤكدا “أنه لم يعد هنالك أي خطر على البيوت المنخفضة في حال سقوط الأمطار”.

وتحدث عن ضرورة وجود شبكة منفصلة لتصريف المسيلات المائية للأمطار الغزيرة، فالشبكة الحالية مختلطة مع الصرف الصحي، وهذا خطأ قديم ولا يمكن تعديله حاليا.

الجدير بالذكر أن مشروع درء السيول وإقامة شبكة منفصلة لتصريف مياه الأمطار، بحيث تصل المياه إلى مصبات منفصلة للاستفادة منها، يحتاج لبنى تحتية ومبالغ مالية ضخمة.

جاد ونوس – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى