العناوين الرئيسيةمحليات

رئيس اتحاد الفلاحين: لم يؤخذ برأينا ولم يشركونا باتخاذ قرار رفع الأسمدة

صرّح رئيس اتحاد الفلاحين” أحمد ابراهيم” عبر برنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّه “لم يؤخذ رأي الاتحاد أو إشراكه باتخاذ قرار رفع الأسمدة” .

وبيّن “ابراهيم” أن رفع الأسعار أثقل كاهل الفلاحين، والبعض تعرّض للاستغلال ولجأ للدين لزراعة أرضه وعدم تركها”.

وتحدّث “ابراهيم” أن تأمين السماد للقمح له الأولوية وتم تأمين الدفعة الكامل، أمّا محصول الزيتون لم يمنح السماد منذ ثلاث سنوات إلى الآن” .

وكان “تجاهل” رئيس اتحاد الفلاحين في وقت سابق، إبان اتخاذ القرار، الرد على اتصالاتنا المتكررة للتعليق حول القرار ذاته .

وكانت رفعت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء أسعار الأسمدة، وأصدر المصرف الزراعي التعاوني تعميماً يقضي برفع أسعار الأسمدة لأصناف مختلفة، مع استئناف عملية بيع الأسمدة للفلاحين اعتباراً من الثلاثاء 29 تشرين الثاني الماضي.

وأصبح سعر طنّ الفوسفات 2.05 مليون ليرة سورية وطنّ اليوريا 46 بحدود 3 ملايين ليرة، وسعر طنّ نترات الأمونيوم 1.650 مليون ليرة.

مسؤول: الاسمدة لا زال مدعومة على الرغم من الزيادة

من جانبه، قال مدير المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية “أسامة أبو فخر” عبر برنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ الدولة تبيع الأسمدة الآزوتية للمستهلك بنسبة أقل بكثير من كلفتها الحقيقية، ولا زالت مدعومة رغم ارتفاع سعر طن السماد إلى ٩٠٠ دولار عالمياً”.

وبيّن “أبو فخر” أن إنتاج الأسمدة توقف من عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٧ بسبب قدم الآلات والحاجة لموارد مالية ضخمة، ما أدى إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير”.

وأضاف “أبو فخر” الكميات الموجودة غير كافية لذلك تلجأ الدولة إلى الاستيراد عن طريق القطاع الخاص والذي ساهم بدوره بشكل كبير في تأمين احتياجات القطر رغم اعتراضه الكثير من العقبات مثل قانون قيصر وصعوبة تحويل الأموال” .

مدير الصرف الزراعي ” التمويل حاليا يقتصر على القمح”

من جانبه قال مدير المصرف الزراعي”د. أحمد الزهري” أن التمويل حالياً مقتصراً على القمح لأنه الاهم”.

وأضاف” الزهري” سنفتح المجال لتمويل كافة المحاصيل الزراعية عندما تتوفر الكميات الكافية، لكن الأمر يبقى مرهون بالعقود مع الدول الصديقة”.

يُذكر أن هذا الرفع هو الثاني لأسعار السماد خلال 3 أشهر من زيادتها آخر مرة، ما يزيد الأعباء على الفلاحين ويرفع تكاليف الزراعة، والذي يعني بطبيعة الحال ارتفاع إضافي على أسعار المنتجات الزراعية للمستهلك “المحمي”.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى