العناوين الرئيسيةسياسة

رئاسة الجمهورية توضح حقيقة الزجاجة والصقر اللتان ظهرا في خطاب الرئيس بشار الأسد

أوضحت رئاسة الجمهورية العربية السورية، في بيان لها، حقيقة المعلومات المتداولة عن دلائل وإشارات قطع الزينة التي ظهرت في خطاب الرئيس بشار الأسد يوم 17 شباط.

وقال المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أنه “وردت الكثير من التساؤلات والتحليلات حول الرمزيات والإشارات المتواجدة بالمكان الذي تم فيه تصوير الكلمة المتلفزة التي ألقاها الرئيس الأسد”.

وتابع المكتب: ” عليه يهمنا أن نوضح التالي: إن كل الرسائل والمضامين الأساسية كانت في الكلمة بحد ذاتها، أما ما طرح من تأويلات وروايات حول قطع الزينة المتواجدة في المكان فهي غير دقيقة ولا تعدو كونها تكهنات لا علاقة لها بالواقع”

وأكد المكتب أن “الكلمة المتلفزة صورت في المكان الذي شاهده الناس كما هو ولم يتم إضافة أي لوحة أو قطع للزينة فيه”.

وتداولت عدد من الصفحات على منصات التواصل الإجتماعي، منشورات بعنوان: “سر الزجاجة خلف الرئيس بشار الأسد”، يقدم تصوراً عن دلالة وجود زجاجة على يسار الرئيس الأسد في خطابه الأخير، وعلاقة الزجاجة ببحيرة طبرية.

كما تحدثت العديد من الصفحات عن رمزية تمثال الصقر الذي ظهر خلف الرئيس الأسد في الخطاب، إلا أن المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة نفى كل هذه التفسيرات والتأويلات.

يذكر أن الرئيس بشار الأسد ألقى خطاباً متلفزاً يوم 17 شباط، بمناسبة معارك التحرير الأخيرة في محافظتي حلب وإدلب، وتأمين كامل مدينة حلب، والنجاحات باستعادة عشرات المدن والبلدات من إيدي المجموعات الإرهابية، وبسط السلطة الشرعية السورية عليها.

 

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى