ميداني

“دير الزور المحررة” قريباً .. قوات الجيش العربي السوري تواصل تقدمها السريع باتجاه المدينة

تواصل قوات الجيش العربي السوري تقدمها السريع باتجاه فك الحصار عن الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، بدعم من سلاح الجو الروسي.

وقال محافظ دير الزور محمد ابراهيم السمرة لتلفزيون الخبر إن “قوات الجيش العربي السوري سيطرت منذ فجر الاثنين على قريتي الصالح والحمد اللتين تقعان بعد حقل الخراطة النفطي، وأصبحت القوات على بعد 15 كم عن اللواء 137”.

وأضاف السمرة أنه “في الساعات المقبلة، وكحد أقصى 48 ساعة، وستكون قوات الجيش العربي السوري فكت الحصار عن أحياء دير الزور المحاصرة منذ أعوام”.

وأفادت مراسلة تلفزيون الخبر في دير الزور عن قيام “عناصر تنظيم “داعش” في دير الزور بالفرار عبر إلقاء أنفسهم في نهر الفرات من قرية البغيلية والسباحة باتجاه القرى المجاورة الخاضعة لسيطرتهم”.

وذكرت مراسلة تلفزيون الخبر في دير الزور أن الاحتفالات تعم مدينة دير الزور باقتراب دخول قوات الجيش العربي السوري من المدينة، وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الرسمية السورية فرحة أبناء دير الزور باقتراب التحرير.

وكانت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، دخلت مطلع الشهر الحالي الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، من المحور الذي يبدأ من جهة مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، التي تم السيطرة عليها الشهر الماضي.

وبحسب ناشطين “معارضين” فإن “مساحة المنطقة التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” حاليا غربي دير الزور تمتد بحوالي 60 كيلومتر مربع فقط”.

ويشن الجيش العربي السوري حملة لتحرير محافظة دير الزور من ثلاثة محاور، المحور الأول هو من ريف الرقة الجنوبي، والثاني من جهة البادية، والثالث هو محور ريف حمص الشرقي.

وبحسب إحصائيات غير رسمية نشرها ناشطون “معارضون”، فإن مدينة دير الزور تضم حالياً أقل من 20 ألف نسمة في معظم أحيائها، فيما قدّر “البنك الدولي” في تقريره الأخير نسبة الدمار فيها بأكثر من 41%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى