العناوين الرئيسيةمحليات

دون تحديد موعد.. دير الزور : تأهيل الجسر المعلق سيعيده إلى شكله السابق

أوضح مدير السياحة في محافظة دير الزور محمد نويجي لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ “المحافظة في طور التعافي في العام 2023 من خلال إعادة إحياء القطاع السياحي”، مؤكداً أنّ “المديرية تقوم بتسهيل جميع الإجراءات والطلبات أمام المستثمرين من إعادة التراخيص ودعم المنشآت بالمحروقات”.

 

وبيّن “نويجي” أنّ ” العمل يجري على تطوير الحركة في كورنيش الرئيس والجسر المعلق، من خلال التسهيلات التي يدعمها قانون الاستثمار لجذب رؤوس الأموال والمستثمرين من داخل وخارج البلاد”.

 

وقال “نويجي” إنّ “إعادة تأهيل الجسر المعلق بشكله السابق قبل تدميره من قبل المجموعات الإرهابية، له أهمية كبيرة في إحياء الذاكرة الشعبية وعودة الأهالي واستقطاب الراغبين بالقدوم لرؤيته لأنه من أعم معالم دير الزور السياحية”.

 

وتابع “نويجي” حديثه بأن “المديرية بصدد تأهيل الكورنيش بشكل كامل، وخطة الاستثمار والإصلاح والتطوير مرتبطة بالإمكانيات المادية المتوفرة”.

 

وختم” نويجي” بأنه” في العام 2022 تم ترخيص 3 مكاتب سياحة وسفر ومنشأتين، وإعادة تأهيل منشأة ربوة الفرات من تصنيف نجمتين، والعمل جارٍ وفق الخطة الموضوعة للعام 2023 على ترخيص مشروعين من تصنيف 3 و4 نجوم”.

 

يشار إلى أنّ الجسر المعلق أهم معلم أثري في مدينة دير الزور، ويعود تاريخ بنائه إلى زمن الانتداب الفرنسي عام 1925، واستمر بنائه 6 سنوات قضى خلالها الكثير من أبناء المدينة، وقد انهت الشركة الفرنسية بناء الجسر في آذار سنة 1931.

 

ويمتاز جسر دير الزور المعلق بركائزه الحجرية الأربعة الباسقة، تربطها ببعضها قضبان معدنية فولاذية بأسلوب هندسي بديع، ويبلغ ارتفاع كل ركيزة 36 متراً، أما طول الجسر فيبلغ 450 متراً وعرضه 4 أمتار، وكلف إنشاء هذا الجسر مليون وثلث المليون ليرة سورية في ذلك الحين.

 

ويذكر أنّه تم تدمير الجسر في عام 2013، حين قامت المجموعات الإرهابية المسلحة باستهدافه بضربات صاروخية، ثم تم استخدافه بعد ذلك من خلال ثنائية طائرات التحالف الأمريكي ومفخخات تنظيم “داعش” الإرهابي، اللذين أتيا على ما تبقى من جسور كانت تربط ضفتي نهر الفرات على طول امتداده السوري الذي يناهز 610 كيلو متراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى