كاسة شاي

“دمشق – حلب” في مهرجان الإسكندرية .. و جائزة أفضل فيلم عربي

فاز الفيلم السوري (دمشق – حلب) للمخرج باسل الخطيب، بجائزة مسابقة الأفلام العربية الطويلة “مسابقة نور الشريف” في الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، كما استحدثت لجنة التحكيم “جائزة التمثيل الكبرى” التي منحتها للممثل السوري دريد لحام عن بطولته في الفيلم.

و شارك فى بطولة الفيلم الذي أّلفه تليد الخطيب، في تعاون ثالث مع شقيقه باسل، عدد كبير من النجوم السوريين، من بينهم: كندة حنا، شكران مرتجي، نطلي الرواس، ربيع جان، طارق عبدو، عبد المنعم عمايري، صباح الجزائري، سلمى المصري، نادين قدور، بسام لطفي، أحمد رافع، ناصر وردياني، ربى الحلبي ومجد حنا.

وقال الفنان دريد لحام في كلمة عقب تسلمه الجائزة بحفل ختام المهرجان الذي أقيم مساء الاثنين 8 تشرين الثاني بمسرح مكتبة الإسكندرية “شكراً لزملائي طاقم عمل فيلم “دمشق – حلب”، وعرابهم المخرج المتميز باسل الخطيب الذين لولا محبتهم وإخلاصهم ما نلت هذه الجائزة”.

وكان مخرج الفيلم، باسل الخطيب، أكد في افتتاح المهرجان أن “تصوير أحداث الفيلم كان الأصعب على الإطلاق، بسبب طبيعتها المختلفة التي كانت في معظمها داخل سيارة أو كانت على مسافة سفر طويلة من دمشق إلى حلب، ولكن العناية الإلهية وحدها ما سهلت عملية التصوير”.

وأضاف الخطيب أن “العمل مرآة حياة السوريين اليوم، كما يعكس تناقضات حياتنا وكل اللحظات الغريبة والسريالية التي نراها أثناء سيرنا في الشارع، فهي لحظات نعيشها، كما أنه مستوحى من الغرابة الموجودة في الواقع، التي نحاول أن نعكسها خلال فيلم سينمائي ملئ بأحداث وشخصيات معينة”.

وفي مداخلة لها عقب الافتتاح، قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين: “الفيلم أظهر حالة إنسانية ما بين شخصيات الفيلم كان بينها حالة تنافر، وبعد ذلك أثبتت تجربة التعايش”، مضيفة: “الفيلم أعاد لي إنسانيتي التي ضاعت في زحمة الحياة.. وكل التحية لأهل سوريا وللسينما السورية وقريباً نحتفل بمهرجان دمشق”.

وكان القائمون على المهرجان اختاروا الفيلم (دمشق حلب) لافتتاح الدورة الجديدة، بحضور أبطاله، ليكون بذلك العرض العالمي الأول له في الوطن العربي، كما تشكل بطولة الفنان دريد لحام في الفيلم علامة فارقة بعد انقطاعٍ دام عشر سنوات، في أول تعاون له مع المخرج باسل الخطيب، ويروي الفيلم قصة الحرب في سوريا وانعكاساتها على السوريين.

ويعد المخرج السوري الفلسطيني باسل الخطيب، من أبرز المخرجين فى الدراما والسينما السورية، ومن أعماله التلفزيونية: “حائر”، “ناصر”، “أدهم الشرقاوي” و”بلقيس”، أما فى السينما فله العديد من التجارب منها “الأب”، “سوريون” “مريم” و”موكب الإباء”.

ويشار إلى أن مجموعة فندق “ويسترن” في الاسكندرية كرمت الأحد، السابع من تشرين الأول، الفنان دريد لحام، بإطلاق اسمه على إحدى صالات السينما بالفندق.

يذكر أن الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وكانت السينما السورية استعادت نشاطها في الأعوام الأخيرة من خلال عدة أفلام شهدت حضوراً وإقبالاً جماهيرياً، كانت تصب في أغلبها في أحداث الحرب في سوريا.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى