ميداني

“دفاعاً عن الدين والثورة”..”الزنكي” تعلن الحرب على “النصرة”

أعلنت حركة “نورالدين الزنكي” الحرب على “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” بمسماها الحالي، ووصفت هذه الحرب بـ “المفتوحة والمستمرة”.

وقال نائب القائد العام لـ “الحركة”، علي سعيدو، في بيان إن “الحرب بدأتها تحرير الشام”، مشيراً إلى أنه “ستستمر حتى النهاية دفاعاً عن الدين والأهل والعرض والثورة”، بحسب تعبيره.

وجاء البيان عقب إعلان “الزنكي” النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها في ريف حلب الغربي، على خلفية المواجهات التي تخوضها مع “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، وجاء الاقتتال على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، بدأت قبل يومين في المنطقة.

وأضاف سعيدو، في البيان المصور “لم يعد خفيّاً على الجميع أن “تحرير الشام” تسعى لتفكيك فصائل “الجيش الحر”، والاعتداء على الشعب وبيع البنية التحتية للبلد والمتاجرة بقضية الشعب السوري تحت ظل حكم الشريعة”.

واعتبر نائب قائد “الحركة” المدعومة من تركيا أن “قيادة “الهيئة” تتاجر بدماء عناصرها لمنافعة سياسية خاصة يغتنمها أمراؤها، آخرها تطبيق بنود مخرجات مؤتمر أستانا، الذي بيعت فيه تضحيات الشعب السوري لروسيا والنظام”، بحسب قوله.

ووفق سعيدو فإن “مجموعات عسكرية وأمنية سلب سلاح كتيبة من قرية حيان، قبل يومين، وأنذرتها أن العمل مع الحركة غير مسموح، فحصل استنفار بسيط في المنطقة”.

وكشف سعيدو عن أرتال هاجمت مقرات “الحركة” في قرى الدانا ودير حسان وأطمة، داعياً “هيئة تحرير الشام” إلى “تغليب صوت الشرع والعقل على المراهقات اللامسؤولة”.

وأكد سعيدو أنه “بعد استنفاذ كافة وسائل الإصلاح بين الطرفين، وبعد الاعتداءات المتكررة السابقة، والحشود الضخمة غير المعهودة لشن هجوم شامل على الحركة، يظهر ما تدعيه الهيئة من انشغالها بمعارك حماة وغيرها”.

وأكمل سعيدو هجومه بالقول أن “ذلك يظهر ما تخطط له الهيئة منذ أشهر، وهي صناعة معارك هزلية لتنسي الشعب الفضائح التي لحقت بالجولاني وشرعييه في التسريبات الأخيرة، ويؤكد هدفها في استئصال الثورة، وتسليم المناطق”، مشبهاً ذلك بما قال إن “داعش” قامت به في سوريا والعراق.

وذكرت صحيفة “معارضة” أن “الاشتباكات بين التنظيمين ما زالت مستمرة في مناطق الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج 111غربي حلب”، مضيفة أن “عناصر من “تحرير الشام”، اعتقلوا جرحى من “الحركة” كانوا في مستشفى باب الهوى”.

ووفق ناشطين “معارضين”، فإن “تحرير الشام” سيطرت على قرية الأبزمو، وتواصل تقدمها بشكل أكبر ضمن مناطق سيطرة “الزنكي” غربي حلب، وسط استمرار المواجهات بين الطرفين.

يذكر أن حركة “نور الدين الزنكي” كانت أعلنت في وقتٍ سابق انشقاقها عن “هيئة تحرير الشام” التي أعلنت الحرب عليها، وذلك بعد تسريبات مسجلة للجولاني شتم فيها الأتراك وبعض الشرعيين كالمحيسني والعلياني، تبع ذلك انشقاق “جيش الأحرار” عن “الهيئة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى