العناوين الرئيسيةكاسة شاي

دراسة تكشف أسرار جديدة حول مومياء الصبي الذهبي في مصر

نشرت المجلة العلمية “Frontiers in Medicine”، يوم الثلاثاء، أسراراً جديدة عن مومياء الفتى المخزنة في “بدروم” المتحف المصري بالتحرير، منذ أكثر من قرن، بعد دراسة للمجلة من خلال الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، حيث كشفت عن تفاصيل صبي تم تحنيطه قبل حوالي 2300 عام.

 

وخلص فريق من العلماء بقيادة “سحر سليم”، أستاذة قسم الأشعة بكلية الطب في جامعة القاهرة، إلى أن الصبي وأسرته من الأثرياء وذوي مكانة اجتماعية عالية لأن جسده كان مزينا بـ 49 تميمة ثمينة، وفقاً ل”سكاي نيوز”.

 

وقدرت الدراسة أن الصبي كان يبلغ من العمر حوالي 14 أو 15 عاما، بناءً على درجة الالتحام العظمي وغياب ضرس العقل في فمه.

 

وتضمنت التمائم الموجودة على الجسد أجساما ذهبية على شكل قلب عالق أسفل حلقه ولسانا ذهبيا داخل فمه، كما ساعدت تميمة عقدة إيزيس على حماية الجسد المحنَّط من التحلل، واستخدم الفريق الأشعة المقطعية للسماح لهم بفحص المومياوات من الداخل دون فك غلافها.

 

ووُجدت تميمة بزاوية قائمة، تهدف إلى تحقيق التوازن، بينما عبّر الصقر المزدوج وأعمدة النعام عن ازدواجية الحياة الروحية والمادية، أمّا الجعران الذهبي الموضوع داخل التجويف الصدري في موضع القلب، فكان الغرض منه إسكات القلب يوم الحساب بحسب معتقدات المصريين القدماء.

 

ووُضعت المومياء داخل تابوتين، أحدهما خارجي عليه نقش يوناني، وتابوت آخر خشبي داخلي، بينما كان يرتدي الفتى قناع رأس مذهّب، وعلبة كرتونية صدرية تغطي الجزء الأمامي من الجذع.

 

وأشارت الدكتورة “سحر سليم”في حديث صحفي، حول أهمية الأطفال في مصر القديمة، والذي تعكسه طريقة التحنيط المتقنة وباهظة التكلفة، والتي قد تضاهي المومياوات الملكية في طريقة التحنيط.

 

يشار إلى أنه أطلق فريق العلماء على المومياء لقب “الصبي الذهبي”، وتم اكتشافه لأول مرة في عام 1916 بمقبرة في جنوب مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى