ميداني

“داعش” يتبنى تفجيرات الميدان الإرهابية

تبنى تنظيم “داعش” التفجيرات الثلاثة التي استهدفت قسم شرطة الميدان، وسط العاصمة دمشق، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 17 شخصاً.

ونشرت ما تسمى بـ “ولاية دمشق”، كما يسميها تنظيم “داعش”، تفاصيل استهداف القسم تحت عنوان “هجوم انغماسي يستهدف مركز شرطة حي الميدان في دمشق”.

وجاء في بيان التبني أن “الاستهداف جاء ضمن “غزوة أبو محمد العدناني” التي أطلقها التنظيم قبل أيام في دير الزور”، وذكر البيان “انطلق ثلاثة من “جنود الخلافة” يوم أمس (الاثنين) مجهزين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية نحو حي الميدان متجاوزين الحواجز الأمنية المحيطة بالمدينة”.

وتابع البيان “انغمس اثنان داخل المركز واشتبكا مع المرتدين بالأسلحة الخفيفة والقنابل، حتى نفذت ذخيرتهما ففجرا سترتيهما بالتتابع، بينما انغمس الثالث في تعزيزات المرتدين القادمة إلى المكان، ما أسفر عن هلاك العشرات”.

ويعتبر حي الميدان في الجهة الجنوبية الغربية من دمشق القديمة، من الأحياء الشامية المعروفة، وتعرض مع بدايات الحرب في سوريا لعدة عمليات لاقتحامه من قبل التنظيمات المتشددة.

وكان قسم شرطة الميدان تعرض في 2016 لعملية انتحارية وصفت بـ “الأشنع” بعد قيام أب ينتمي لإحدى التنظيمات المتشددة بتفخيخ ابنته ذات الثمان سنوات وإرسالها للقسم وتفجيرها، لتتطاير الطفلة أشلاءاً، في حين لم تقع أي إصابات في صفوف العاملين في القسم.

وتبنى التنظيم في وقتٍ سابق تفجيرات نفذها في السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، وأخرى داخلها، أبرزها التي طالت قصر العدل في شارع النصر ومنتزهاً في منطقة الربوة، وزاد عدد قتلى التفجيرين على 50 شخصاً، آذار الماضي، وفق الأرقام الرسمية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى