ميداني

“داعش” يبايع “أبو إبراهيم الهاشمي” خلفاً للبغدادي

ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، مساء الخميس، بأن تنظيم “داعش” أعلن مبايعة “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، خلفا “لأبو بكر البغدادي”، الذي تمت تصفيته في الـ27 تشرين الأول.

وقُتل البغدادي في عملية عسكرية نفذتها القوات الأمريكية الخاصة فجر الأحد 27 تشرين الأول، وأطلق عليها اسم “كايلا مولر”، وهي مواطنة أمريكية قتلت على أيدي عناصر “داعش” عام 2015، وذكرت تقارير إعلامية وقتها أن البغدادي شارك شخصيا في تعذيبها.

وكان مصدر أمريكي أفاد بأن السلطات الأمريكية تخلصت من بقايا جثة زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، من خلال رميها في البحر، أي بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأضاف المصدر، أن دفن البغدادي في البحر جاء “وفق طقوس دينية إسلامية”، في مكان لم يسمه.

وكانت بقايا جثة البغدادي نقلت إلى قاعدة “عين الأسد” الجوية الأمريكية في العراق، بعد مقتله في عملية أمنية خاصة بريف إدلب السورية.

وعقب مقتل البغدادي، أثيرت تساؤلات حول الخليفة المحتمل، حيث توقعت مصادر أسماء مختلفة كان أبرزها “عبد الله قرداش”، الملقب بـ “البروفيسور” بسبب خبرته في سن التشريعات المتطرفة، وشهرته بالقسوة والمعروف بين عناصر “داعش”

وإلى جانب “قرداش”، كان هناك مرشحون آخرون للحلول محل البغدادي، وهما “أبو عثمان التونسي وأبو صالح الجزراوي”، الملقب بالحاج عبد الله.

ونجا “البغدادي” سابقا من هجمات جوية عدة، وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية تمت إصابته مرة واحدة في العمود الفقري إثر غارة أمريكية.

يذكر أنّ بلدة باريشا، حيث قُتل زعيم التنظيم الإرهابي، تقع في منطقة حارم شمال غرب إدلب، وهي منطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة (تحرير الشام)، وفيها مقار ومراكز لتنظيم “أنصار التوحيد” و “حراس الدين” وهي تنظيمات تتبع تنظيم القاعدة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى