محليات

خيبة أمل طرطوسية بالعرض العسكري الروسي “الضخم”

أصيب سكان مدينة طرطوس بخيبة أمل كبيرة بعد انتظارهم للعرض العسكري الروسي الذي قيل أنه ضخم جداً، وأقيم صباح يوم الأحد 30 تموز.

واقتصر العرض العسكري الروسي “الضخم”، بحسب شهادات سوريين، على “طيارتين عم يروحوا ويجوا، وباخرة رشت نافورات مي”،و علق أحد المواطنين على النافورات قائلاً “لازم نعمل وحدة عنا بالبيت متلا”.

فيما قال أحد المواطنين “شكلو العرض كان باللادقية مو عنا”، فلا إطلاق صواريخ ولا استعراض بحري ولا جوي و”لا من يحزنون”، وقال آخر “منيح بوتين ما اجى”، ونشر آخر “اقوى عرض تسكير طرقات بالعالم بشوفو بالبحر الابيض المتوسط”.

وعلقت صفحة “صوت وصورة من طرطوس” قائلة “هالتشديد الأمني فكرنا بدو يصير يلي ما صار، الناس نزلت نشوت بالشمس وهلق الكل رجع”.

يذكر أن شوارع ومداخل مدينة طرطوس شهدت تواجداً أمنياً مكثفاً وقطعاً لبعض الطرقات وتفتيشاً دقيقاً شلّ حركة المدينة جزئياً، ما جعل الناس تعتقد أن ما يُحضّر له هو عرض عسكري كبير، مع انتشار للبوارج على الساحل.

يشار إلى أن يوم 30 تموز هو عيد البحرية الروسي، و تحتفل به القطعات البحرية الروسية، وتم في طرطوس على متن إحدى البوارج عرض خاص للبحرية الروسية وقام القائد الأعلى لأسطول بحر المتوسط بمعايدة الجنود الروس، بحسب ما نقله تلفزيون روسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى