محليات

خسائر واستغلال يتعرض له مزارعي التفاح بالقنيطرة لعدم وجود “سوق الهال”

فال مدير زراعة القنيطرة المهندس حسين صلان أن “مزارعي التفاح يتعرضون إلى خسائر واستغلال وجشع التجار لعدم وجود سوق هال على أرض المحافظة لتصريف الإنتاج”.

ولفت صلان، بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية، إلى أن “هناك وفرة في الإنتاج، لكن ارتفاع تكاليف النقل والشحن لتسويق الإنتاج في دمشق وريفها، زاد في معاناة الفلاحين وأسهم في تعرضهم للخسارة، كون لا يوجد سوق هال بالقنيطرة”.

وقدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة إنتاج محصول التفاح للموسم الزراعي الحالي بـ 6620 طناً مقارنة بالموسم الماضي 3781 طناً، بلغ المروي منها 2120 طناً والبعل 4500 طن.

وأشار صلان إلى أن “انتاج التفاح تحسن بشكل كبير بعد دخول مساحات زراعية كبيرة في دورة الإنتاج بعد تحرير مزارع حضر وجباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا من الإرهاب”.

وأوضح صلان أن “زراعة أشجار التفاح يتركز معظمها في القطاع الشمالي من المحافظة في قرى حضر وطرنجة ومزارع الأمل والكوم وجباتا الخشب ونبع الفوار والحلس”.

وأضاف أن “إجمالي المساحات المزروعة بالتفاح يبلغ 900 هكتار ومعظم المساحات المزروعة بأشجار التفاح في المحافظة هي زراعات بعلية وتبلغ نحو 700 هكتار والمروية 200 هكتار”.

وبين مدير الزراعة أن “عدد الأشجار المنتجة تصل لنحو 200 ألف شجرة منها 150 ألف شجرة بعلاً و50 ألف شجرة مروية من أنواع غولدن ستاركن ودبل رد وغريلان”.

يذكر أن ثمار التفاح تحتاج لعناية استثنائية بالنسبة لغيرها من أنواع الأشجار المثمرة، كما تعد تكاليف العناية بالثمرة مرتفعة خصوصاً مع رشها بالمبيدات التي أصبحت أسعارها ليست بزهيدة، إضافةً للسماد والتقليم والفلاحة وغيرها من ضرورات الإنتاج.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى