خسائر القطاع الصحي في سوريا حوالي 44 مليار ليرة
قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور أحمد إبراهيم عبيدو أن الخسائر التي لحقت بالمرافق والمؤسسات التابعة للوزارة قدرت بنحو25 مليار تقريباً كأضرار مباشرة وحوالي19 مليار أضرار غير مباشرة.
وأضاف عبيدو لإحدى الصحف الرسمية أن ذلك دفع الوزارة لتبني خطة اسعافية بالمسارعة وبذل كافة الجهود لتخطي تلك الأضرار وضمان جاهزية القطاع الصحي في حالة الطوارئ بالتوازي مع إجراءات التحضير لإعادة تفعيل الخدمات الصحية واستعادة المرافق في المناطق المتضررة من خلال الخطة الإسعافية لإعادة الإعمار آنفة الذكر.
وبين عبيدو تبني الوزارة النهج التكاملي للتنسيق مع القطاع العام والمنظمات الدولية والجهات الإنسانية الفاعلة في أنشطة الإغاثة والمنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع الصحة لتحقيق المصلحة العامة للمجتمع في تقديم الرعاية الصحية ودعم خدماتها وتقديم المساعدات والمعونات العينية.
وأشار عبيدو إلى سعي الوزارة لإشراك المجتمع الأهلي في التخطيط والتنفيذ والتقييم ضمن الأنظمة والقوانين النافذة، من خلال تسهيل عمل تلك المنظمات الدولية لإيصال المساعدات بالسرعة المطلوبة وتسهيل الزيارات الميدانية للمناطق الساخنة لزيادة الدعم لذلك القطاع والتعويض عن الخسائر الكبيرة التي سببها التدمير الممنهج للمؤسسات الصحية وسرقة العديد من المستلزمات والتجهيزات الطبية.
يذكر أن الوزارة قامت مؤخراً بالنظر بعين الاهتمام للمستقبل القريب كمرحلة التعافي من الأزمة وتوفير مقومات استئناف التنمية والسعي للتنسيق مع هيئة الاستثمار بخصوص إعداد خريطة استثمارية.
