موجوعين

خروج دفعة جديدة من النساء و الأطفال المحتجزين في مخيم الهول إلى مناطقهم بريف دير الزور

سمحت ” الإدارة الكردية ” بخروج 201 نازح من الأطفال والنساء من مخيم الهول جنوبي شرقي الحسكة إلى مناطقهم في دير الزور بكفالة وجهاء عشائريين.

وذكر “مجلس دير الزور المدني ” التابع ” للإدارة الكردية ” في بيان له أن” 201 من النازحين أغلبهم نساء وأطفال وصلوا عصر الخميس من مخيم “الهول” إلى المجلس المحلي ببلدة الصور بريف ديرالزور الشمالي”.

وجاء ذلك إثر مطالبة شيوخ ووجهاء العشائر في ملتقى العشائر في مدينة عين عيسى بريف الرقة في مطلع شهر أيار الماضي ، وفق بيان المجلس.

وفي نهاية الشهر الماضي خرج 371 نازحا من مخيم السد في ناحية العريشة جنوبي الحسكة إلى مناطقهم في دير الزور.

وفي مطلع حزيران الماضي، سمحت” الإدارة الكردية” بعودة 800 شخص ضمن الدفعة الأولى موزّعين على 217 عائلة في مخيم الهول جنوبي شرقي الحسكة إلى منازلهم في مدينتي الرقة و الطبقة بكفالة وجهاء عشائريين.

ويصل عدد القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة إلى 73 ألف شخص منهم 31 ألفاً و436 شخصاً من النازحين السوريين موزعين على 9220 عائلة، بينهم عوائل تابعة لعناصر من تنظيم “داعش”.

وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، خلال شن قوات “قسد” هجوماً ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها بمساندة قوات “التحالف الدولي” معلنة إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.

وافتتحت “الإدارة الكردية ” مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “داعش” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وتم الإفراج عن الموقوفين، بحسب قوات “قسد”، استجابة لدعوات من شيوخ ووجهاء عشائر في دير الزور بعد تقديمهم كفالات شخصية للمفرج عنهم.

وبينت القوات الكردية أنه “من بين المفرج عنهم أشخاصاً من حمص وحلب ودير الزور وريفها، ممن لم “تتلطخ أيديهم بدماء المدنيين”.

وتأتي هذه التطورات على إثر التظاهرات والاحتجاجات الشعبية لأهالي ريف دير الزور الذين طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون “قسد” أو المحتجزين في مخيم الهول من أطفال ونساء .

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى