فلاش

خدمة طوارئ الإسعاف الـ 110 في حلب تعود من جديد

عادت خدمة طوارئ الإسعاف في مدينة حلب عبر الرقم 110 للعمل من جديد، وذلك بعد أن كانت توقفت خلال السنوات السابقة، نتيجة سيطرة المسلحين المتشددين حينها على مركز المحطة المركزية للطوارئ في حي بستان القصر.

وأوضح مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه لتلفزيون الخبر أن “رقم خدمة الطوارئ عاد لاستقبال المكالمات ونداءات الأهالي منذ يوم الأحد، حيث تم تزويد مديرية الصحة من قبل الوزارة بأجهزة جديدة ومعدات ذات نظام لاسلكي تم تركيبها في السيارات”.

وبين الحاج طه أنه “تم تحديد مقر مؤقت لمحطة الطوارئ المركزية في مشفى الرازي، لحين ترميم المحطة الأساسية في بستان القصر، وحالياً فإن عدد السيارات العاملة في المدينة هو 10، يتم العمل على زيادتها”.

وبين الحاج طه أن “خلال سنوات الحرب كان قسم الطوارئ يعمل بعدد سيارات 10 أيضاً، بكافة طاقاته وامكانياته لاسعاف المواطنين الذين يتعرضون للإصابات نتيجة القذائف والاستهدافات التي يقوم بها المسلحون”.

وأضاف: “حالياً فإن رقم الـ 110 أصبح جاهزاً ويستقبل كافة المكالمات الإسعافية والطارئة مجدداً، والشبكة المعمولة مرتبطة بالسيارات مباشرةً من أجل سرعة التوجه للمكان الذي يرد منه النداء”.

ودعى مدير صحة حلب المواطنين “أن يكونوا عوناً للطوارئ وعدم القيام باتصالات كاذبة، بل أن يطلبوا الـ 110 في حال وجود أي طارئ أو حالة اسعافية، ففي النهاية عناصر الطوارئ يبقون متيقظين طيلة الـ 24 ساعة خدمةً للمواطنين ومساعدةً لهم”.

ولفت الحاج طه إلى أنه “خلال الفترة القادمة سيتم البدء بعملية إعادة ترميم مركز الطوارئ الأساسي في حي بستان القصر، من أجل العودة إليه وإعادة افتتاحه من جديد”.

وتعمل في مدينة حلب قبل الحرب حوالي 67 سيارة اسعاف موزعة على كامل المحافظة، وخلال سنوات الحرب تعرضت المنظومة الاسعافية لعدة أضرار وأعمال تخريب، الأمر الذي أدى لخسارة عدد من سيارات الاسعاف، كما أن المقر الرئيسي للطوارئ الموجود في بستان القصر تعرض أيضاً للدمار والسرقة بشكل كامل من قبل المسلحين المتشديين الذي كانوا متواجدين فيه.

وفا أميري – تلفزيون الخبر – حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى