رياضة

“ختامها كف”..منتخب سوريا للناشئين يختتم مشاركاتنا الخارجية في 2021 بصفعة

 

اختتم منتخب سوريا للناشئين بكرة القدم مسيرة المشاركات السورية الخارجية في العام 2021، بطريقة تليق بالمظهر العام السيء لمسار الكرة السورية خلال السنة.

وأبى منتخب الناشئين أن يشذ عن قاعدة فشل منتخباتنا في مشاركاتها الخارجية في 2021، وخرج من بطولة غرب آسيا من دورها النصف النهائي، بانتصار وهزيمتين.

وتلقى منتخبنا خسارته الثانية والتي أبعدته عن نهائي البطولة، أمام نظيره اليمني، بنتيجة 2/1، وبأداء لايليق بتلك الفئة التي طالما حققت حضورا طيبا، وعرفنا من خلالها آخر مشاركاتنا المونديالية في العام 2015.

وظهر الجانب اليمني في اللقاء متماسكا وقدم أداء بدا معه أن سوريا فقط هي من تعاني ويلات الحرب، وسجل اليمنيون هدف انتصارهم في آخر دقائق اللقاء، لندفع ثمن تضييع الوقت واستفزاز الخصم، ونودع البطولة بانتصار وحيد على فلسطين.

واختار الجهاز الفني لمنتخبنا الناشئ، اختتام مشاركات الكرة السورية خارجيا للعام 2021، بطريقة تليق بهزالة حضورنا الخارجي هذا العام، عبر تصرف غير لائق من مدرب حراسنا، لؤي عثمان.

وتوترت أجواء اللقاء في لحظاته الأخيرة، واستعرض اليمنيون قدرتهم على إضاعة الوقت واستفزازنا بعد الهدف، وهو ما وقعنا فيه بسهولة، فحصل إشكال بين أحد لاعبينا ولاعب يمني، على مقربة من منطقة كادرنا الفني.

وبدل أن يقوم مدرب الحراس لؤي عثمان، بتهدئة الناشئين اليافعين، واستيعاب اللاعب اليمني الذي يصغره بسنوات، التحق بحفلة التوتر التي حصلت، ووجه صفعة للاعب الخصم.

وتعرض تصرف العثمان للعديد من الانتقادات من المشجعين السوريين، على صفحات “فيسبوك”، كونه قدم صورة سيئة عن حضور سوريا وكوادرها في المحافل الخارجية.

وإن كانت تلك اللقطات مبررة نسبيا في مباريات فئة الرجال مثلا، إلا أن انحدار مدرب وطني لضرب ناشئ يافع مندفع، زاد من سوء اللقطة، وعكس مظهرا غير حضاري، من أحد كوادر المنتخب.

وتعرف فئة الناشئين عموما بإنها إحدى أهم وأخطر الفئات العمرية، بتنشئة اللاعبين وتحضيرهم للمستقبل، أخلاقيا ومهنيا، وتتطلب كوادر مختصة بالتعامل مع تلك المرحلة العمرية المندفعة، بكل ما تتطلبه من رجاحة واتزان.

وتعرضت صفحة اتحاد كرة القدم السوري لهجوم من المشجعين اليمنيين، الذين وصفوا تصرف العثمان، بالغير أخلاقي، وشبهوه ب”خناقات أبو النار وأبو ساطور بباب الحارة”، وكتب أحدهم: “هون ملعب يا كابتن مو حارة الضبع”.

ورفضت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم على الفور تصرف العثمان، وانتقدت سلوكه، وأوقفته عن التواجد مع كوادر المنتخب أو الأندية حتى إشعار آخر لم تحدده، وسط توقعات بتغييرات جذرية على صعيد كوادر فئات كرتنا العمرية.

يذكر أن العام 2021 شهد على خيبات متعددة على صعيد منتخبات الفئات العمرية السورية، فخرج منتخبا الناشئين والشباب من غرب آسيا بانتصار واحد لكليهما، وفشل الأولمبي بغرب آسيا وببلوغ كأس آسيا، ما يعكس التراجع الكبير في قواعد كرتنا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى