فلاش

حُفر طريق سقوبين باللاذقية تتحول إلى “بحيرات” مع كل مطرة

تحوّلت الحُفر المنتشرة على طريق منطقة سقوبين التابعة لمحافظة اللاذقية إلى “بحيرات”، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها المدينة، ما أعاق حركة السير، وزاد من ازدحام الطريق بالسيارات والمارّة، وفق شكوى أهالي المنطقة.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر إن “طريق سقوبين يعاني من انتشار الحفر الكبيرة و يحتاج إلى صيانة، لأن هذه الحفر امتلأت بالمياه، وتحولت إلى بحيرات تغوص فيها إطارات السيارات، وتُعيق حركة الأهالي، خاصة طلبة المدارس والموظفين الذين ضاقوا ذرعاً من المطالبة بإصلاح هذه الطريق منذ سنوات”.

وأوضح أن “كل عام في موسم الشتاء تتجدد المعاناة ذاتها، الحُفر تتحول إلى بحيرات، وينقطع الطريق، ويزدحم بالمارة، وإلى الآن لم نجد حلاً جذرياً لمشكلة طريق سقوبين”.

من جانبه قال رئيس بلدية سقوبين تيسير وطفة لتلفزيون الخبر إن “بلدية سقوبين تقوم بمعالجة التجمعات المطرية التي نتجت عن العاصفة وتساقط الأمطار الغزير خلال اليومين الماضيين”.

وأوضح وطفة أن “عمّال البلدية قاموا بوضع مادة تسمى “المقشوط الزفتي” على الحُفر الغميقة، لمنع تجمّع المياه بداخلها وإعاقة حركة السير، وهذه المادة أفضل من مادة “الجماش” التي قمنا بتجريبها سابقاً وكانت نتائجها سلبية”.

وبيّن وطفة أن “البلدية استجابة للشكوى الواردة إلى تلفزيون الخبر منذ نحو شهر، و قامت بملء الُحفر المنتشرة بالطريق بمادة “الجماش”، إلا أنها غير فعّالة، وتلاشت مع أول مطرة، ولذلك قررنا استخدام المقشوط الزفتي، وهو حل مؤقت ريثما نبدأ بتزفيت الطريق في الشهر الرابع”.

وأشار رئيس بلدية سقوبين تيسير وطفة إلى أن “مادة المقشوط الزفتي، هي حل مؤقت وسيتم ردم كافة الحفل بهذه المادة التي ستسهل حركة السيارات وتمنع المياه من التجمع في الُحفر، لكنها لا تبقى ثابتة لفترة طويلة، وتستمر فعاليتها شهر تقريباً في حال عدم تساقط الأمطار”.

و تنتشر الحُفر على طول طريق جب حسن – سقوبين وحتى معمل الزيت، وفي طريق عام سنجوان سقوبين، وفي طريق سنجوان – سقوبين باتجاه المدرسة، وعند مفرق المؤسسة الاستهلاكية، و بالقرب من “مول” سقوبين”

و تنتشر الحُفر الكبيرة، أيضاً على طريق سنجوان – سقوبين، و تسبب العديد من الحوادث للأهالي، الذين يبلغ عددهم أكثر من 60 ألف نسمة، والذين ملّوا المناشدة بتحسين واقع هذه القرية التي تحوّلت خلال زمن قياسي إلى مدينة بحد ذاتها.

يشار إلى أن الجهات المعنية لم تواكب ازدياد عدد سكان منطقة سقوبين خلال السنوات القليلة الماضية، وبقيت على ماهي عليه، خاصة لجهة تنظيمها، أو على أقل تقدير صيانة الطريق العام فيها، بحسب تعبير الأهالي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى