محليات

حمضيات الساحل: 1,1 مليون طن الإنتاج المتوقع من الحمضيات و”ماير الأصلي” في الأسواق

كشف مدير مكتب الحمضيات بوزارة الزراعة المهندس سهيل حمدان أن “الإنتاج المتوقع لهذا العام من الحمضيات يتجاوز 1,1 مليون طن، منه حوالي 62% برتقال، 15% ليمون، 16% يوسف أفندي، والباقي كريفون وغيره”.

وقال حمدان لتلفزيون الخبر إن “إنتاج الحمضيات هذا العام في الساحل مستقر حيث لا يعاني الموسم من أي آفات أو أمراض”، عازياً السبب في ذلك إلى خلو ثمرات الحمضيات من أي أثر للمبيدات الحشرية”.

وأضاف حمدان “بدأ المزارعون بقطف ثمار الأصناف المبكرة من الحمضيات وهي “حامض ماير”، مشيراً إلى أن “الحامض ماير الذي نزل إلى الأسواق قبل أسابيع قليلة هو ثمرة غير ناضجة بعد وخالية من العصير بداخلها”، مبرراً ذلك بحاجة المزارع للمال تدفعه إلى قطف ثمار الليمون قبل أن تنضج”.

وأردف حمدان أن “الظروف الجوية ساعدت كثيراً في استقرار موسم الحمضيات لهذا العام، فالأمطار التي هطلت بنسبة جيدة خلال فصل الربيع ساهمت في تحسين جودة ثمار الحمضيات”.

وفي إطار المكافحة الحيوية، أكد حمدان أنه “سيتم في بداية تشرين الأول القادم توزيع المواد الجاذبة لذبابة الفاكهة بشكل مجاني على الأخوة المزارعين بهدف مساعدتهم على حماية محصولهم من الإصابة بذبابة الفاكهة أو أي من الآفات الأخرى”.

وأوضح حمدان أن “أكثر الأصناف إنتاجاً من الحمضيات وطلباً في الأسواق هو صنف البرتقال أبو صرة يليه صنف البرتقال اليافاوي ثم صنف البرتقال الفالنسيا”.

ولفت حمدان إلى أن “توجه بعض المزارعين لتطعيم بعض الأصناف المزروعة بالغريفون والبوميلو تسبب بانخفاض قيمة مبيع هذين الصنفين نتيجة كثرة العرض وقلة الطلب عليهما مقارنة مع محصول الليمون الحامض”.

وتابع حمدان أن “تطعيم الأشجار بأصناف أخرى لا يصب في مصلحة المزارع كون الأمر سيكون عكسياً في المستقبل، وسيؤدي إلى زيادة في الكميات المعروضة من الليمون الحامض وبالتالي انخفاض أسعار، وتراجع مؤشر إنتاج الغريفون والبوميلو وارتفاع أسعارهما”.

وتعتبر المنطقة الساحلية مركز انتاج المنطقة الزراعية الأكثر استقراراً على المدى البعيد للحمضيات، و تتركز بشكل أساسي في المنطقة الساحلية 98 % (75 % اللاذقية ـ 23 % طرطوس), وبلغ إنتاج العام الماضي من الحمضيات حوالي مليون ومئة وخمسين ألف طن.

صفاء إسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى