محليات

حلب تودع العيد بدون أي مخالفة تخص الذبح العشوائي للأضاحي

ودعت مدينة حلب آخر أيام عيد الأضحى المبارك بدون أي مخالفة أو ضبط في ما يخص الذبح العشوائي للأضاحي، الذي كانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حددته بالمسلخ الفني في الراموسة، على الرغم من انتشار الأضاحي في عدة مناطق بأحياء المدينة، وذبحها خارج المسلخ.

وأوضح مدير تموين حلب المهندس أحمد مطر لتلفزيون الخبر أنه “تسهيلاً لعملية ذبح الأضاحي خلال أيام العيد للأهالي، تم السماح بعملية الذبح، لجانب المسلخ الفني، في بعض الأماكن المخصصة في أحياء مدينة حلب، وأمام محلات “القصابة”، بشرط التعهد من الأهالي بتنظيف الشوارع مباشرةً”.

وبين مطر أنه “بالفعل فإن كافة الأهالي الذين قاموا بذبح أضاحيهم خارج المسلخ التزموا بما تعهدوا به، وقاموا مباشرةً بتنظيف أماكن تواجد الأضاحي، ولم تسجل مديرية التموين أي مخالفة أو ضبط بخصوص ذلك”.

وأضاف مطر: “المسلخ الفني في الراموسة استقبل أيضاً أعداداً كبيرة من الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وخصوصاً من الأحياء القريبة منها”، مشيراً إلى أن “عملية ذبح الأضاحي في كامل مدينة حلب كانت بكميات كبيرة، وبطريقة سلسة خالية من أي مخالفات”.

ولفت مطر إلى أنه “بالنسبة للضبوط التموينية، فإن دوريات حماية المستهلك سجلت حوالي 100 ضبط خلال أسبوع العيد، متضمنةً أخذ عينات من الألبسة للتأكد من منشأها وأسعارها، بالإضافة لضبوط حول عدم الإفصاح عن سعر والبيع بسعر زائد”.

وتضمنت الضبوط أيضاً مصادرة مواد وحصص إغاثية ليست خاصة للبيع في الأسواق، يتم عرضها في بعض المحلات التجارية، كما تم فرض رقابة شديدة خلال العيد على الأفران ومحطات الوقود التي لم تشهد أي ازدحامات تذكر خلال هذا الأسبوع”.

وكان سعر الخاروف الخاص بالأضحية بلغ في مدينة حلب بين 110 و 135 ألف ليرة سورية، لوزن الـ 60 – 65 كيلوغرام، وهذا السعر يعتبر نفسه الذي كان قبل العيد، أي لا ارتفاع في الأسعار خلال أيام العيد.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى